تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة ينذر بانهيار كامل للخدمات الأساسية، مع تفاقم أزمة الغذاء وارتفاع معدلات سوء التغذية، وفقًا لتحذيرات مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس.
انهيار القانون
أكد غيبرييسوس في إيجاز صحافي عقده في جنيف أن اليأس دفع الأوضاع في غزة إلى حافة الانهيار، ما أدى إلى فقدان القانون والنظام، مع تزايد معاناة المدنيين.
وأشار إلى أن نقص الغذاء والخدمات الأساسية يدفع السكان إلى البحث اليائس عن الطعام، ما يعرضهم للخطر.
حصيلة الضحايا
أفادت منظمة الصحة العالمية بوقوع أكثر من 1600 قتيل وإصابة ما يقرب من 12 ألف شخص خلال محاولات الحصول على الغذاء منذ أواخر مايو الماضي.
أزمة الغذاء تتفاقم
أكد تيدروس أن الحصار المفروض على إمدادات الغذاء فاقم من أزمة سوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
وكشف عن تسجيل ما يقرب من 12 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد في شهر يوليو الماضي، وهو أعلى رقم شهري يتم تسجيله على الإطلاق.
تفشي الأمراض
تتسبب ظروف الاكتظاظ وتدهور خدمات المياه والصرف الصحي في انتشار الأمراض، مما يؤثر بشكل خاص على الأطفال.
الإجلاء الطبي
ساهمت منظمة الصحة العالمية في إجلاء 7522 مريضاً من غزة منذ بداية النزاع في أكتوبر الماضي.
دعوة عاجلة
لا يزال أكثر من 14 ألف مريض في غزة بحاجة ماسة إلى رعاية طبية متخصصة، ما يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لتوفير المساعدة اللازمة.
وحث تيدروس الدول على استقبال المزيد من المرضى وتسهيل عمليات الإجلاء الطبي من غزة عبر جميع الوسائل الممكنة.