الإثنين 11 أغسطس 2025
spot_img

حماس: خطة احتلال غزة الإسرائيلية ورقة ضغط تفاوضية

spot_img

في تصعيد متزامن مع جمود المفاوضات، تتجه الأنظار إلى خطط إسرائيلية محتملة لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، وسط تحذيرات من حركة حماس بشأن تداعيات هذه الخطوة على مسار التفاوض.

خطة احتلال غزة

ترى حماس أن الحديث عن “خطة احتلال غزة” يمثل ورقة ضغط إسرائيلية تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية. وتعتبر الحركة أن هذه الإجراءات تهدد بتقويض أي فرصة لاستئناف المفاوضات.

ويعتقد محللون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفضل التصعيد الميداني على أي هدنة مؤقتة لا تحقق له مكاسب سياسية ملموسة على الصعيد الداخلي.

دوافع التصعيد الميداني

يُنظر إلى استمرار العمليات العسكرية في غزة من قبل حكومة نتنياهو اليمينية، التي تضم شخصيات مثل بن غفير وسموتريتش، على أنه وسيلة لتعزيز مكانتهم السياسية في ظل الانقسامات الداخلية العميقة.

أي تقدم ميداني إضافي في غزة من شأنه أن يزيد من حالة الاستنزاف والانكشاف الأمني، مع احتمال فقدان المزيد من الجنود أو الرهائن.

اجتماع الكابينت وخلافات داخلية

عقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” اجتماعاً برئاسة نتنياهو لمناقشة خطة احتلال غزة، وسط تقارير عن خلافات داخلية بشأن هذه الخطوة.

اجتماع الكابينت جاء بعد جمود في المفاوضات التي تسعى إلى هدنة ثالثة بعد هُدنتين سابقتين في كانون الأول 2023، وكانون الثاني 2025.

“نتنياهو يضحي بأرواح الرهائن”

صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية انتقدت خطة نتنياهو، معتبرة أنها “تضحي بأرواح المختطفين والجنود في غزة”. ورجحت مصادر حكومية أن التلويح باحتلال غزة مجرد تكتيك للضغط.

في سياق متصل، أفادت تقارير بأن رئيس الأركان عارض اقتراح نتنياهو باحتلال كامل القطاع، خلال اجتماع شهد توتراً بين الجانبين.

الضوء الأخضر الأمريكي

في تطور لافت، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه ليس على علم بالخطط الإسرائيلية، وأن أي قرار يتعلق باحتلال كامل قطاع غزة “يعود لإسرائيل”، وهو ما فُسر على أنه ضوء أخضر للمضي قدماً في هذه الخطوة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك