أكد البرلماني والإعلامي مصطفى بكري أن مصر تواجه تهديداً يتمثل في تحالف جديد بين “إسرائيل” وجماعة الإخوان المسلمين، يسعى للسيطرة على سيناء.
تحالف إسرائيلي إخواني
خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” على قناة “صدى البلد”، صرّح بكري بأن هذا التحالف يهدف بشكل أساسي إلى السيطرة على شبه جزيرة سيناء، محاولاً تبرئة إسرائيل من الجرائم المرتكبة في حق الفلسطينيين، بينما يُحمل مصر المسؤولية عن تلك الجرائم.
فتنة عربية عربية
وأشار بكري إلى وجود بعض الأطراف التي تسعى لإشعال الفتن بين مصر ودول المغرب العربي تحت ذريعة دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً في الوقت ذاته أن مصر تعتبر عمود الخيمة والقوة الداعمة للأمن القومي العربي في هذه الأوقات العصيبة.
استعداد الجيش المصري
وعبّر بكري عن ثقة كبيرة في قدرة الجيش المصري على صد أي عدوان، مستشهداً بتصريحات اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، الذي طمأن المواطنين حول توافر الأسلحة اللازمة لحماية الأمن القومي المصري. وأكد أن الجيش المصري موجود على الحدود ولديه هدف واحد هو حماية الوطن.
محاولات تحريض جماعة الإخوان
ووصف بكري تصرفات جماعة الإخوان المسلمين بالتظاهر أمام السفارات المصرية وتحميل القاهرة مسؤولية إغلاق معبر رفح، بأنها كانت بالتنسيق مع جهاز الموساد الإسرائيلي، مشيراً إلى أنهما أعدا خطة للترويج لشائعات حول غلق المعبر من الجانب المصري.
الرد المصري الحازم
وفي وقت لاحق، أكد لواء خالد مجاور أن أي تحرك عسكري من جانب مَن يحاول الاقتراب من الحدود المصرية سيواجه رداً مفاجئاً، مشدداً على أن مصر ليست ضعيفة، وأنها تمتلك القدرة على الدفاع عن أراضيها.
رسالة إلى إسرائيل
وعبر بكري عن اعتقاده بأن السلام بات بعيد المنال، موجهاً رسالة لإسرائيل مفادها أن المصريين لن يتسامحوا في أي اعتداء على بلادهم، وهو ما يعكس أجواء التوتر السائدة في المنطقة حالياً.