أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أن الحرب الدائرة في قطاع غزة تجاوزت الأهداف السياسية وتبادل الرهائن، لتتحول إلى مأساة إنسانية تهدد حياة السكان. السيسي شدد على خطورة الوضع، واصفاً ما يجري بأنه “حرب تجويع وإبادة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية”.
“إبادة ممنهجة” في غزة
أشارت وسائل الإعلام المصرية إلى تصريحات السيسي التي أكد فيها أن قطاع غزة يُستخدم كأداة للمساومة السياسية. وأضاف أن سكان القطاع يتعرضون لـ “إبادة ممنهجة”، مما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف هذه المأساة.
محاسبة دولية قادمة
الرئيس المصري حذر من أن “التاريخ سيتوقف كثيراً، وسيحاسب دولاً كثيرة على موقفها في حرب غزة”. وأكد على أن “الضمير الإنساني العالمي لن يصمت طويلاً” تجاه ما يحدث في القطاع المحاصر.
مصر والمساعدات الإنسانية
السيسي نفى بشدة مزاعم مشاركة مصر في حصار قطاع غزة، واصفاً هذه الادعاءات بـ “الإفلاس”. وأكد أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها في إدخال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى سكان القطاع.
معبر رفح تحت السيطرة الإسرائيلية
يشكل معبر رفح البري، الرابط الحيوي بين مصر وقطاع غزة، نقطة العبور الوحيدة التي لم تكن تحت السيطرة الإسرائيلية المباشرة حتى العام الماضي. إلا أن الرئيس السيسي كشف أن القوات الإسرائيلية تسيطر حالياً وتتمركز على الجانب الفلسطيني من المعبر، مما يعقد وصول المساعدات الإنسانية.