في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الإثنين، على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لإنهاء حرب التجويع.
أولوية وقف إطلاق النار
وأكد الرئيس عباس على أهمية الإفراج عن الرهائن والأسرى، وتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة. جاء ذلك في خضم بحث آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما تناول الاتصال الهاتفي ضرورة تحقيق تهدئة شاملة في الضفة الغربية المحتلة، وذلك لوقف الاستيطان الإسرائيلي المتسارع ومحاولات الضم المستمرة للأراضي الفلسطينية.
وقف الاستيطان والإرهاب
وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة وقف إرهاب المستوطنين المتصاعد، والإفراج الفوري عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل، ووضع حد للاعتداءات المتكررة على الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد حدة التوتر في المنطقة، وتزايد المخاوف بشأن الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة والضفة الغربية، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين.