في تصريح أدلى به مؤخراً، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة لا ترقى إلى مستوى “الإبادة الجماعية”، مشيراً إلى الأحداث المأساوية التي شهدها هجوم حركة “حماس” في السابع من أكتوبر.
ترمب ينفي “الإبادة الجماعية”
جاءت تصريحات ترامب رداً على سؤال من الصحافيين حول ما إذا كان يعتبر رد إسرائيل على هجوم 7 أكتوبر “إبادة جماعية”، حيث أجاب بالنفي القاطع، وفقاً لتقرير نشره موقع “تايمز أوف إسرائيل”.
وشدد ترامب على أن “الإسرائيليين في حالة حرب”، قبل أن يستطرد في الحديث عن فظائع هجوم السابع من أكتوبر، وما خلفه من خسائر بشرية ومادية.
الوضع الإنساني في غزة
وعند سؤاله عن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، أكد ترامب أن الولايات المتحدة تعمل جاهدة لتوفير الغذاء للفلسطينيين في القطاع المحاصر.
وأوضح قائلاً: “نريد إطعام الناس… نريد أن توفر إسرائيل الطعام لهم، لا نريد أن يجوع الناس، ولا نريد أن يموتوا جوعاً”.
تفاقم أزمة الغذاء
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن تسجيل ست وفيات نتيجة للمجاعة وسوء التغذية، جميعهم من البالغين، وذلك خلال أربع وعشرين ساعة فقط.
يرفع هذا العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 175 فلسطينياً، من بينهم 93 طفلاً، مما يسلط الضوء على حجم الكارثة الإنسانية.
غزة على حافة المجاعة
بعد مرور 22 شهراً على الحرب التي اندلعت إثر هجوم حركة “حماس” في السابع من أكتوبر 2023، يواجه قطاع غزة خطر “المجاعة على نطاق واسع”، حسب تحذيرات الأمم المتحدة.
وبات القطاع يعتمد بشكل كامل على المساعدات الإنسانية التي تصل عبر الشاحنات أو يتم إسقاطها جواً، في ظل القيود المفروضة على حركة البضائع.
قيود المساعدات
وبعد فرض حصار شامل على القطاع مطلع مارس الماضي، والذي تسبب في نقص حاد في الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية مايو بدخول بعض المساعدات.
لكن توزيع هذه المساعدات يتم من خلال “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، وهو ما ترفضه وكالات الإغاثة الدولية التي تعتبرها غير موثوقة.