أعلنت الفنانة دنيا سمير غانم عن عودتها إلى السينما من خلال فيلمها الجديد “روكي الغلابة”، الذي تنافس به في موسم أفلام صيف 2025. ووصفت دنيا هذا الفيلم بأنه يمثل تجربة فنية فريدة تعتمد على الأكشن، معتبرةً إياه “تحديًا مختلفًا” وأحد أصعب الأعمال التي قدمتها حتى الآن.
تفاصيل الفيلم
كشفت دنيا في تصريحات صحفية لـ”الشرق” عن دورها في الفيلم، حيث تؤدي شخصية البودي جارد النسائية، وهي شخصية لم تُعرض سابقًا على الشاشة، رغم كون هذه المهنة موجودة في المجتمع. كما أكدت على أهمية التحضيرات التي شهدتها الكواليس، مشيرةً إلى الاستعانة بطاقم متخصص في الأكشن والرياضات العنيفة، حيث تدربت لفترة كافية قبل بدء التصوير.
الفيلم، الذي يقوم ببطولته إلى جانب دنيا كل من محمد ممدوح ومحمد ثروت ومحمد رضوان، يضم أيضًا عددًا من ضيوف الشرف، مثل أحمد الفيشاوي وإيمي سمير غانم وأحمد سعد ومحمد أسامة (أوس أوس). الفيلم كتب وأخرج أحمد الجندي، وشارك في الكتابة كريم يوسف.
قصة الفيلم
تدور أحداث “روكي الغلابة” في إطار أكشن كوميدي حول فتاة عاشقة للفنون القتالية منذ طفولتها، تتطور لتصبح بطلة في الملاكمة. تسعى بعد ذلك للعمل كـ”بودي جارد” لطبيب يتعرض لمخاطر، لتدخل في سلسلة من الصراعات والمطاردات.
عودة إلى الشاشة
تعود دنيا سمير غانم إلى السينما بعد غياب دام نحو ثلاث سنوات، منذ عرض فيلم “تسليم أهالي” في عام 2022. وعبرت عن أن هذا الغياب لم يكن مخططًا له، بل كانت تبحث عن فيلم ملائم لتطل به على جمهورها، حتى وجدت في هذا العمل ما يثير حماسها لاختلافه عن أعمالها السابقة.
وتحدثت عن أوجه التشابه بينها وبين شخصية “روكي”، موضحةً أن شخصيتها تتسم بالجدعنة مع الأصدقاء وحب العائلة، وهما سمتان مشتركتان بينهما.
مشاركة ابنتها في العمل
كما كشفت دنيا عن مشاركة ابنتها “كايلا” في الفيلم، والتي سبق لها الظهور في أحد مشاهد مسلسل “جت سليمة”. أوضحت أن ترشيحها لم يكن بسببها، وإنما من قبل المخرج أحمد الجندي والمؤلف كريم يوسف، حيث أدت شخصية الطفولة الخاصة بها في دور قصير لم يتجاوز مشهدين.
وأشادت دنيا بأداء ابنتها، مشيرةً إلى اجتهادها وتركيزها في التفاصيل، مؤكدة أنه إذا أرادت كايلا احتراف التمثيل في المستقبل، فلا مانع لديها من ذلك.