الإثنين 4 أغسطس 2025
spot_img

ممرضة فرنسية متهمة بالاعتداء الجنسي على رضع

spot_img

أوقفت السلطات الفرنسية ممرضة تعمل في قسم الرضع بمستشفى مونتروي، ووجهت إليها تهمًا بالاعتداء الجنسي على قاصرين، بالإضافة إلى التقاط صور إباحية لهم، بينما يواجه شريكها تهمة التواطؤ والتحريض على هذه الاعتداءات.

التحقيقات الجارية

يخضع المتهمان حاليًا للمراقبة القضائية، مع منعهما من التواصل أو العمل مع القاصرين، كما مُنعت الممرضة من دخول مستشفى مونتروي، ويأتي هذا الإجراء بعد تحقيق بدأ إثر تداول مقاطع فيديو على تيك توك، تتحدث عن “فضيحة في مستشفى بالدائرة 93”.

وكانت الممرضة قد أوقفت عن العمل احترازيًا الأسبوع الماضي، بعد مثولها أمام الشرطة ونفيها للاتهامات، وتزامنت هذه الإجراءات مع تصاعد الغضب الشعبي على خلفية القضية.

اتهامات ذات دوافع عنصرية

أحد الفيديوهات المتداولة زعم أن العاملين في قسم الرضع “يستمتعون بالاعتداء على أطفال سود” بدوافع جنسية، وحصد الفيديو أكثر من مليون مشاهدة، مما أثار مطالبات بالتحرك “لإحقاق العدالة”، إلا أن النيابة العامة نفت وجود أي دافع عنصري وراء هذه الأفعال.

ورغم نفي الدافع العنصري، تجمع نحو 50 شخصًا للتنديد بالحادثة وطالبوا بمحاسبة المسؤولين، كما أطلقوا دعوات لمواصلة التعبئة في الأيام القادمة.

ردود فعل واسعة

أثارت القضية ضجة واسعة، ودفعت أمهات أنجبن في قسم الولادة إلى الاتصال بالمستشفى للاستفسار، وأكدت إدارة المستشفى أن الممرضة عملت في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، المختصة بالأطفال الخدج، وليس في قسم الولادة.

إدانة المستشفى

أكدت إدارة مجموعة مستشفيات “غراند باريس نور-إيست” الإقليمية في بيان رسمي، أن تصرفات الممرضة، إذا ثبتت صحتها، تمثل خطأ شخصيًا جسيمًا، وأدانت بشدة هذه الأفعال، مؤكدة أنها لا تمثل الممارسة الطبية في المستشفى.

اقرأ أيضا

اخترنا لك