نفى الداعية الإسلامي وسيم يوسف الاتهامات الموجهة إليه بالتورط في أزمة الاتجار بأعضاء اللاعب الراحل إبراهيم شيكا، واصفًا مروجي هذه الادعاءات بـ”الأغبياء والحمقى”.
تفاصيل النفي
أكد وسيم يوسف في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام” أن العملية الجراحية التي أجراها في الولايات المتحدة قبل مرض شيكا، لم تتعلق بأي مشاكل بالكلى، مجددًا نفيه القاطع لشراء كلية اللاعب الراحل. وأوضح أنه وثق العملية عبر بث مباشر، مما يعكس شفافيته في التعامل مع حالته الصحية.
كما أعرب يوسف عن استيائه من الشائعات التي انتشرت حوله، مشيرًا إلى أنه كان من أوائل الداعمين للاعب الزمالك الراحل خلال معاناته مع السرطان، حيث أعلن في فبراير 2025 عن تكفله بعلاجه.
حملة تشويه سمعة
وشدد يوسف على أن هذه الاتهامات تأتي في إطار حملة مغرضة تهدف إلى تشويه سمعته. دعا إلى محاسبة مروجي الشائعات قانونيًا، في ظل الجدل الواسع الذي أثاره الموضوع على وسائل التواصل الاجتماعي. شمل ذلك اتهامات لبعض الشخصيات العامة، بما في ذلك الفنانة وفاء عامر، بالضلوع في الاتجار بأعضاء شيكا، وهي ادعاءات نفتها جميع الأطراف المعنية.
يذكر أن إبراهيم شيكا، الذي توفي في أبريل عن عمر 28 عامًا، كان أحد أبرز ناشئي نادي الزمالك المصري. وقد عانى شيكا من الإصابة بسرطان المستقيم، مما أثر سلبًا على مسيرته الرياضية قبل وفاته بعد صراع طويل مع المرض.
المساعدة الإنسانية
في فبراير الماضي، أعلن يوسف، المقيم في الإمارات والمصاب بالسرطان، عن تكفله بعلاج شيكا بعد تدهور حالته الصحية. نشر يوسف مناشدة عبر منصة “إكس” للوصول إلى اللاعب، معبرًا عن رغبته في مساعدته، مشيرًا إلى تجربته الشخصية مع المرض وتكاليفه الباهظة.
وفي الأيام الأخيرة، ازدادت الشائعات التي تم تداولها على منصة “تيك توك” ضد شخصيات عامة، بما في ذلك الفنانة وفاء عامر وزوجة شيكا هبة التركي، مدعيةً تورطهم في الاتجار بأعضاء اللاعب الراحل. امتدت هذه الاتهامات لتشمل وسيم يوسف، الذي تم اتهامه بشراء كلية شيكا.