في تصعيد مفاجئ، لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتعقيد المفاوضات التجارية مع كندا، وذلك على خلفية إعلان الأخيرة عن دعمها لحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة.
خلافات تجارية
يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه حدة الخلافات التجارية بين البلدين الجارين، ما يلقي بظلال من الشك على مستقبل العلاقات الاقتصادية بينهما.
وتأتي هذه التصريحات وسط ترقب للمحادثات التجارية المرتقبة بين واشنطن وأوتاوا، وسط مخاوف من تأثير التوترات السياسية على مسار المفاوضات.
دعم كندي لفلسطين
أثار الموقف الكندي الداعم لقيام دولة فلسطينية ردود فعل متباينة، حيث اعتبره البعض تأكيدًا على مبادئ العدالة وحقوق الإنسان، بينما انتقده آخرون باعتباره تدخلًا في الشؤون الداخلية لإسرائيل.
يُذكر أن كندا دأبت تاريخيًا على تبني مواقف مستقلة في السياسة الخارجية، وهو ما قد يزيد من تعقيد العلاقات مع الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب.
مستقبل العلاقات
يبقى مصير الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة وكندا معلقًا في ظل هذه التطورات المتسارعة، وسط تساؤلات حول قدرة الطرفين على تجاوز الخلافات السياسية والاقتصادية الراهنة.