الإثنين 4 أغسطس 2025
spot_img

ترمب يتهم خصومه بزرع اسمه في ملفات إبستين

spot_img

واشنطن: الرئيس ترامب يلمح إلى مؤامرة “الدولة العميقة” في قضية إبستين، ويتهم خصومه السياسيين بالتلاعب بالملفات لتشويه سمعته، وذلك في تصريحات جديدة أثارت جدلاً واسعاً.

ترامب ونظرية المؤامرة

خلال زيارة إلى نادي الغولف الخاص به في اسكتلندا، صرح الرئيس ترامب بأن اسمه قد يكون زُرع عمداً في ملفات جيفري إبستين، رجل الأعمال المدان بجرائم جنسية.

ترامب اتهم مسؤولين كبار في الأجهزة القضائية والأمنية بالتورط في هذه المؤامرة، ووصف الأمر بأنه “خدعة” تهدف إلى تشويه صورته.

اتهامات متبادلة

ترامب حمّل جيمس كومي، ميريك غارلاند، وجو بايدن مسؤولية إدارة هذه الملفات خلال فترة رئاسته، مؤكداً أنهم خصومه السياسيون.

وأضاف ترامب أنه لو كان لدى هؤلاء المسؤولين أدلة حقيقية ضده، لكانوا قد كشفوها منذ فترة طويلة، مشيراً إلى “الملف الكاذب” الذي أعده الجاسوس البريطاني السابق كريستوفر ستيل.

ملفات إبستين والانتخابات

الرئيس الأمريكي أكد أن هذه الملفات كانت تحت سيطرة خصومه السياسيين طوال فترة رئاسته، مما يعني أنهم سعوا لاستخدامها ضده في الانتخابات.

ترامب قال: “كل هذا مجرد خدعة، كنت أتنافس في الانتخابات ضد من يديرون تلك الملفات، ولو كان لديهم أي شيء ضدي، لظهَر قبل سنوات”.

العفو عن ماكسويل؟

رداً على سؤال حول إمكانية إصدار عفو رئاسي عن غيلين ماكسويل، شريكة إبستين المدانة في قضايا تتعلق بالاتجار الجنسي، لم يستبعد ترامب الأمر.

ترامب صرح بأنه يملك الحق في إصدار عفو عنها، ولكنه أشار إلى أنه لم يتلق أي طلب بهذا الشأن، وأن الحديث عن الموضوع في الوقت الحالي غير مناسب.

ضغوط متزايدة

تأتي هذه التصريحات في ظل ضغوط متزايدة من مؤيدي ترامب للكشف عن ملفات الحكومة الأمريكية المتعلقة بإبستين، والتي يعتقدون أنها قد تكشف عن أسماء شخصيات نافذة متورطة.

تصريحات ترامب الأخيرة يُنظر إليها على أنها محاولة لصرف الأنظار عن أي شبهات تحوم حوله أو حول المقربين منه، في قضية لا تزال تثير الكثير من الجدل.

اقرأ أيضا

اخترنا لك