أثارت زيارة النجم المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول وقائد المنتخب الوطني، لمعبد “إيكوين” البوذي في طوكيو، جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي في مصر.
زيارة تاريخية
قام فريق ليفربول الإنجليزي بزيارة معبد “إيكوين” البوذي، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز المعالم السياحية في اليابان، وذلك خلال جولة إعداد الفريق للموسم الكروي 2025-2026. تشمل الجولة عدة مباريات ودية وأنشطة ترويجية في قارة آسيا.
تظهر الصور المتداولة محمد صلاح أثناء تجواله مع زملائه في أروقة المعبد، الذي يتميز بهندسته التقليدية وأجوائه الثقافية الهادئة التي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
تعزيز العلاقات الثقافية
تأتي زيارة صلاح لمعبد “إيكوين” ضمن برنامج ثقافي نظمه نادي ليفربول بهدف تعزيز العلاقات مع الجماهير اليابانية، التي تعتبر من أكثر الشعوب شغفًا بكرة القدم الأوروبية. يُعرف المعبد أيضًا باستضافة فعاليات ثقافية متنوعة، ما يجعله خيارًا شائعًا للسياح الأجانب.
وبعد انتشار الصور، انقسمت الآراء في مصر، حيث عبر البعض عن دعمهم لهذه الزيارة، بينما اعتبرها آخرون غير لائقة نظرًا لهوية صلاح الدينية.
ردود الفعل على وسائل التواصل
تعددت الآراء حول زيارة صلاح، حيث أشار أحد المتابعين إلى أن الانفتاح على الثقافات يعكس احترام اللاعب للتراث الياباني. بينما اعتبر البعض أن وجوده في مكان ديني غير إسلامي قد يؤثر سلبًا على صورته كقدوة دينية ووطنية.
كما علق أحد المستخدمين على منصة “إكس” قائلًا إن صلاح كان من الأفضل له زيارة مركز إسلامي خلال رحلته لنشر الوعي بين مشجعيه.
تفاصيل الجولة الإعدادية
وصلت بعثة ليفربول، بقيادة المدرب آرني سلوت، إلى طوكيو مساء الأحد، بعد تحقيق انتصارين متتاليين على فريقي بريستون (3-1) وستوك سيتي (5-0)، وقبل أن يتعرض لخسارة أمام ميلان (4-2).
وأكد النادي في موقعه الرسمي أن اللاعبين تلقوا تدريبًا ذهنيًا أثناء زيارتهم لمعبد إيكوين، تم تنظيمه من قبل راهب للمساعدة في تعزيز التركيز والهدوء النفسي قبل العودة إلى التدريبات.
من المقرر أن يواجه ليفربول فريق يوكوهاما الياباني يوم الأربعاء، يتبعها مباراة ودية أمام أتلتيك بلباو بمشاركة تشكيلتين مختلفتين.