مع انهيار جهود التهدئة، تتجه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نحو تعديل جوهري في التعامل مع ملف غزة، وفقًا لما أوردته “القناة 12” الإسرائيلية، ما ينذر بتحول محتمل في السياسة الأميركية تجاه القطاع.
تحول في الاستراتيجية؟
صرح وزير الخارجية ماركو روبيو، خلال لقائه بعائلات المحتجزين الإسرائيليين في واشنطن، بأنه آن الأوان لتبني مقاربة أكثر اتساعًا لإنهاء الحرب والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين عبر اتفاق شامل.
في ظل تعثر المساعي الدبلوماسية، يبرز خيار تغيير الاستراتيجية كأحد الحلول المطروحة بقوة للمرحلة القادمة.
خيار عسكري متطرف
في المقابل، يلوح في الأفق حل عسكري أكثر تشددًا، وفقًا لتصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير.
أوضح زامير أن الخيارات المتاحة تتراوح بين تلقي أمر باحتلال كامل لقطاع غزة، مع ما يترتب على ذلك من مخاطر على حياة الرهائن، أو الاستمرار في الوضع الراهن على أمل الضغط على حركة “حماس”.
تحذيرات من كارثة إنسانية
على صعيد آخر، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من أن حياة 100 ألف طفل باتت مهددة بالموت خلال أيام، ما لم يتم توفير الحليب بشكل عاجل.