وسط إجراءات أمنية مشددة، بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأول من زيارته إلى اسكتلندا بممارسة لعبة الغولف في منتجعه بتورنبيري. تأتي هذه الزيارة في ظل احتجاجات معلنة في عدد من المدن الاسكتلندية تعبيراً عن معارضتهم لوجوده.
جولة غولف رئاسية
وصل الرئيس ترامب، برفقة ابنه إريك، إلى المنتجع الفخم الذي تملكه عائلته في تورنبيري لممارسة الغولف في أجواء ماطرة. المنطقة المحيطة بالمنتجع شهدت تحويلات مرورية ونقاط تفتيش مشددة منذ وصوله مساء الجمعة.
تدابير أمنية مكثفة
انتشرت دوريات مكثفة من الشرطة والجيش لتأمين محيط ملعب الغولف والشواطئ والتلال المحيطة به. خضع اللاعبون لتفتيش دقيق قبل السماح لهم بالدخول إلى الملعب، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية المشددة.
استقبال متباين للرئيس
هبطت طائرة الرئيس في مطار بريستويك، حيث تجمع عدد قليل من الفضوليين لمشاهدة الطائرة الرئاسية والشخصية البارزة. يذكر أن ترامب قد أعرب في مناسبات سابقة عن تعلقه باسكتلندا، مسقط رأس والدته، إلا أن سياساته واستثمارات مجموعته العائلية أثارت جدلاً واسعاً.
انقسام حول الزيارة
تثير زيارة ترامب التي تستغرق خمسة أيام انقساماً في الآراء. يعتبر البعض أن ترامب مهووس بالعظمة، بينما يرى آخرون أنه يدافع عن مصالح بلاده قبل أي شيء آخر.
مؤيدون ومعارضون
على الرغم من وجود معارضين، استقبل بعض المؤيدين الرئيس الأمريكي في مطار بريستويك، رافعين لافتات مرحبة وشعارات مؤيدة.
وجهات نظر متباينة
يرى البعض أن ترامب ليس سياسياً تقليدياً، وأنه يهتم بمصالح بلاده أولاً وقبل كل شيء. في المقابل، يعتقد آخرون أن سياساته تسببت في أضرار اقتصادية عالمية.
عملية أمنية واسعة
تسببت زيارة ترامب في تنفيذ الشرطة الاسكتلندية لعملية أمنية واسعة النطاق، مدعومة بتعزيزات من مختلف أنحاء البلاد.
احتجاجات مرتقبة
أعلن ائتلاف “أوقفوا ترامب” عن تنظيم مظاهرات قرب القنصلية الأمريكية في إدنبرة. من المتوقع أيضاً تنظيم تجمعات احتجاجية في تورنبيري خلال فترة الزيارة.
اجتماعات مهمة
أعلن الرئيس ترامب عن سلسلة اجتماعات مقررة خلال زيارته لاسكتلندا، بما في ذلك لقاء مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لبحث الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
مباحثات تجارية
من المقرر أن يلتقي ترامب برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لمناقشة تخفيض الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم.
قضايا الهجرة
أثار ترامب قضية الهجرة عند وصوله، داعياً الدول الأوروبية إلى معالجة الأمر ووضع حد لما وصفه بـ “الاجتياح المروع”.