تصاعد التوتر مجدداً بين روسيا والغرب بشأن الأزمة الأوكرانية، حيث اتهمت موسكو الغرب بعرقلة جهود السلام من خلال استمرار تزويد كييف بالأسلحة. يأتي هذا التصعيد بعد محادثات جرت الأربعاء الماضي بين مسؤولين روس وأوكرانيين، لم تفصح تفاصيلها.
موقف روسيا من السلام
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الغرب لم يكن جاداً قط في السعي إلى تسوية سلمية في أوكرانيا. وأشارت إلى أن السلام الحقيقي يتطلب من الغرب التوقف عن إمداد أوكرانيا بالأسلحة، مما يؤجج الصراع.
تبادل الاتهامات والتصعيد
جاءت تصريحات زاخاروفا بعد إحجامها عن التعليق على المحادثات خلال إفادتها الأسبوعية يوم الخميس. هذا الصمت السابق زاد من التكهنات حول مسار المفاوضات ومدى جدية الأطراف في التوصل إلى حل.
هجمات متبادلة وخسائر بشرية
في غضون ذلك، تبادلت القوات الروسية والأوكرانية الهجمات الجوية خلال الليلة الماضية، مما أسفر عن مقتل شخصين في كل طرف، وفقًا لمصادر رسمية. هذه الهجمات تؤكد استمرار العمليات العسكرية على الرغم من الدعوات المتزايدة للتهدئة.
استهداف المناطق المدنية
أفاد مسؤولون محليون بتعرض منطقتي دنيبرو جنوب أوكرانيا وسومي شمال شرق البلاد لهجمات صاروخية وهجمات بطائرات مسيّرة. هذه الهجمات أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين وتدمير البنية التحتية.
ضحايا القصف في دنيبرو
أوضح رئيس الإدارة الإقليمية في دنيبرو، سيرهي ليساك، أن القصف أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة خمسة آخرين. هذه الخسائر تزيد من معاناة السكان المحليين وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.