استجوبت نائبة وزيرة العدل الأمريكية، الجمعة، غيلاين ماكسويل، الشريكة السابقة لجيفري إبستين المتهم بالاتجار بالفتيات، في قضية أثارت جدلاً سياسياً واسعاً، يمتد تأثيره إلى الرئيس دونالد ترامب.
تحقيقات مكثفة
رفض تود بلانش، المحامي السابق لترامب، الإفصاح عن فحوى لقائه مع ماكسويل، الذي جمع مدانة بجرائم جنسية بمسؤول كبير في وزارة العدل.
وكشف ديفيد ماركوس، محامي ماكسويل، أنها أجابت عن “كل سؤال” خلال اليوم الثاني من الاستجوابات في محكمة بفلوريدا.
لا عروض بالعفو
أكد ماركوس أنه لم يتم تقديم أي “عروض” بالعفو إلى ماكسويل، التي تقضي حكماً بالسجن لمدة 20 عاماً.
ترامب ينأى بنفسه
سعى ترامب مرة أخرى إلى النأي بنفسه عن إبستين، مؤكداً للصحفيين “ليس لدي أي علاقة بهذا الرجل”.
التركيز على الديمقراطيين
حض ترامب الصحفيين على “التركيز” على شخصيات ديمقراطية، مثل بيل كلينتون ولاري سامرز، مدعياً صداقتهم المقربة بإبستين.
العفو عن ماكسويل؟
عندما سُئل ترامب عما إذا كان يفكر في العفو عن ماكسويل، أجاب بأنه “لم يفكر في ذلك”، لكنه أكد امتلاكه الصلاحية.
نفى ترامب تقارير إعلامية تفيد بإحاطته من قبل وزيرة العدل بام بوندي بأن اسمه ظهر في “ملفات إبستين”.
ملفات إبستين
اتُهم إبستين بتجنيد فتيات قاصرات لشخصيات نافذة، قبل العثور عليه منتحراً في زنزانته بنيويورك.
وقد أدى موته إلى انتشار نظريات تزعم أنه قتل لمنعه من الإدلاء بشهادته ضد شركائه.
وعود بالكشف
كان ترامب قد وعد بالكشف عن وثائق القضية، لكن إدارته قالت إنها لم تجد ما يستدعي الكشف عن وثائق إضافية.
نفت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي وجود “قائمة” بعملاء إبستين المتورطين.
تورط ماكسويل
تعد ماكسويل الشريكة السابقة الوحيدة لإبستين، وقد سجنت في 2022 بتهمة استدراج فتيات قاصرات لاستغلالهن جنسياً.
اسم ترامب يظهر
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن اسم ترامب كان من بين مئات الأسماء التي عُثر عليها أثناء مراجعة ملفات القضية.
دعوى قضائية
رفع ترامب دعوى تشهير ضد الصحيفة الأسبوع الماضي بعد أن ذكرت أنه كتب رسالة ذات إيحاءات جنسية لإبستين، مطالباً بتعويض قدره 10 مليارات دولار.