في اجتماع طارئ، أدانت الجامعة العربية بشدة، اليوم الثلاثاء، ممارسات إسرائيل في قطاع غزة، واصفةً إياها بتحويل القطاع إلى “منطقة مجاعة”، واستخدام التجويع كسلاح حرب ممنهج.
دعم إنساني عاجل
أكدت الجامعة العربية، في بيان رسمي، على الضرورة الملحة لفرض إدخال قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية العربية والإسلامية والدولية إلى قطاع غزة بشكل فوري.
وشددت على أهمية دخول المنظمات الدولية وحماية طواقمها لتمكينها من القيام بدورها بشكل كامل، مع التأكيد على دعم وكالة الأونروا في جهودها الإغاثية.
ضغوط دولية مكثفة
طالب البيان المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، بممارسة ضغوط حقيقية على إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لفتح جميع المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية بشكل فوري وعاجل إلى قطاع غزة المحاصر.
إدانة للإجراءات الإسرائيلية
اعتبرت الجامعة العربية السياسات والممارسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين “صورة من صور جريمة الإبادة الجماعية”، في إشارة إلى حجم المعاناة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
تدهور الأوضاع الاقتصادية
انتقد البيان بشدة الإجراءات الاقتصادية الإسرائيلية، بما فيها احتجاز أموال الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية، واصفاً إياها بأنها “محاولة واضحة لتقويض عمل الحكومة الفلسطينية وشل قدرتها على الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني”.