أفاد الإعلامي المصري أحمد موسى بأن السلطات التركية ستقوم بترحيل محمد عبد الحفيظ، القيادي المطلوب من جماعة الإخوان المسلمين، خلال الساعات القادمة، بعد توقيفه في مطار إسطنبول.
توقيف عبد الحفيظ
كشف موسى، عبر منصة “إكس”، أن تركيا قامت بإلقاء القبض على محمد عبد الحفيظ عبد الله عبد الحفيظ، أحد أعضاء حركة حسم الإرهابية. وجاءت عملية التوقيف بعد ساعات قليلة من تقييم دوره في محاولة استهداف الطائرة الرئاسية ومجموعة من الأحكام الصادرة بحقه، بما في ذلك اغتيال المقدم ماجد عبد الرازق.
وأوضح موسى أنه من المتوقع ترحيل محمد عبد الحفيظ إلى مصر، مشيرًا إلى أن السلطات المصرية قدمت طلبًا إلى تركيا لتسليم جميع العناصر الإرهابية الموجودة على أراضيها.
تداعيات الأمن
وأشار موسى أيضًا إلى ترقب قبض السلطات على مطلوبين آخرين، موضحًا دورهم في التخطيط لعمليات إرهابية داخل مصر. وأضاف: “الخطوة القادمة التي ننتظرها تشمل هؤلاء العملاء: يحيي موسى، محمد منتصر، علاء السماحي، وعلي محمود عبد الونيس”.
وأكد موسى أن “الحساب قادم لكل خائن وإرهابي وإخواني عميل”. وفي وقت سابق، قالت زوجة محمد عبد الحفيظ إن زوجها أُوقف في مطار إسطنبول وتم إبلاغه بعدم السماح له بالدخول وتم تهديدة بالترحيل.
العلاقة مع مصر
يجدر بالذكر أن عبد الحفيظ مطلوب لدى السلطات المصرية بسبب قضايا تتعلق باستهداف الطائرة الرئاسية واغتيال شخصيات عامة. كما أعلنت وزارة الداخلية المصرية في وقت سابق عن استهداف عناصر إرهابية تابعة لحركة حسم، التي تُعتبر الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية.
وكشف البيان الرسمي للوزارة عن أن قيادات حركة حسم الهاربة في تركيا قد خططت لإحياء نشاطها وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية.
التحقيقات مستمرة
من بين القيادات المتهمة بالعمليات الإرهابية، يأتي محمد عبد الحفيظ، الذي صدر بحقه أحكام تشمل السجن المؤبد في قضايا متعلقة باستهداف شخصيات هامة ومحاولة استهداف الطائرة الرئاسية.