مع اقتراب وصول المبعوث الأميركي الخاص توم براك إلى بيروت، سعى الأمين العام لـ”حزب الله” نعيم قاسم إلى رفع سقف التفاوض السياسي، في خطوة تهدف، بحسب مصادر مطلعة، إلى الحصول على ضمانات مستقبلية للحزب ضمن التطورات السياسية المرتقبة.
زيارة براك المفاجئة
قدم المبعوث الأميركي موعد زيارته إلى بيروت، ووصل الأحد، بالتزامن مع سفر الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى البحرين في جولة عربية.
تمسك بالاتفاق الأول
تشير المصادر إلى أن إصرار قاسم على تطبيق الاتفاق الأول ورفض أي مفاوضات جديدة يأتي في سياق الحاجة إلى ضمانات أميركية تلزم إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق.
ضمانات أمريكية ضرورية
تهدف هذه الضمانات، وفقًا للمصادر، إلى تبرير تخلي الحزب عن السلاح أمام قاعدته الشعبية، ومواكبة التغيرات المتسارعة في المنطقة ولبنان.
التطورات السياسية
يسعى “حزب الله” إلى تأمين موقعه في ظل التحولات السياسية التي تشهدها المنطقة، مع التركيز على الحصول على ضمانات تحمي مستقبله السياسي.
مستقبل سياسي آمن
يأتي هذا التحرك في وقت تسعى فيه الأطراف المعنية إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي في لبنان، وسط تطلعات إلى تحقيق استقرار دائم.