تأتي تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قرب إطلاق سراح 10 رهائن إضافيين من غزة، لتلقي الضوء على جهود الوساطة المستمرة لإنهاء الأزمة. وأشار ترامب إلى أن الإفراج المرتقب يأتي في إطار الجهود الدبلوماسية التي يقودها مبعوثه الخاص، ستيف ويتكوف.
جهود دبلوماسية مكثفة
أكد ترامب، خلال عشاء مع أعضاء في مجلس النواب بالبيت الأبيض، على أهمية الجهود المبذولة للإفراج عن الرهائن. وشدد على أن هذه الجهود تأتي في صميم أولويات الإدارة الأميركية.
مفاوضات وقف النار بالدوحة
تجري في الدوحة جولة جديدة من المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس منذ 6 يوليو (تموز)، لبحث مقترح مدعوم أميركياً لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. وتهدف هذه المحادثات إلى التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع الدائر ويضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
ترامب: استعادة الرهائن أولوية
صرح الرئيس ترامب قائلاً: “استعدنا معظم الرهائن. سنستعيد عشرة رهائن آخرين قريباً جداً، ونأمل أن ننتهي من ذلك بسرعة”. ويأتي هذا التأكيد في ظل ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة.
دور المبعوث الخاص ويتكوف
أشاد ترامب بجهود مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، مشيراً إلى دوره المحوري في المفاوضات الجارية. ويُعتقد أن ويتكوف يلعب دوراً حاسماً في تذليل العقبات التي تواجه التوصل إلى اتفاق نهائي.
آفاق مستقبلية للأزمة
يبقى مصير المفاوضات الجارية في الدوحة غير واضح، إلا أن تصريحات ترامب تعكس تفاؤلاً حذراً بشأن إمكانية التوصل إلى حل قريب. وتأمل الأطراف المعنية أن تسفر هذه الجهود عن إنهاء الأزمة وإطلاق سراح جميع الرهائن.
