في تصاعد خطير للأحداث، ارتفع عدد ضحايا العنف في محافظة السويداء السورية إلى 87 قتيلاً وأكثر من 570 مصابًا حتى صباح اليوم، وفقًا لتصريحات وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري. وتأتي هذه الأنباء وسط مخاوف متزايدة بشأن الوضع الإنساني والأمني في المنطقة.
إجلاء عائلات من السويداء
أعلن وزير الطوارئ، رائد الصالح، عن إجلاء مئات العائلات من مناطق الاشتباكات في السويداء إلى مناطق أكثر أمانًا، وذلك عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”. وتأتي هذه الخطوة استجابةً للظروف الأمنية والإنسانية الصعبة التي تشهدها المحافظة.
وتشهد السويداء اشتباكات دامية مستمرة منذ أيام بين مجموعات مسلحة محلية وعشائر بدوية، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في المنطقة.
تأثر العمليات الإغاثية
أعربت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها البالغ إزاء تأثير أعمال العنف والقتال الدائر في مدينة السويداء على قدرتها على تنفيذ عملياتها الإغاثية والإنسانية.
وتتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في السويداء، خاصة مع استمرار الاشتباكات وتأثر وصول المساعدات الإغاثية إلى المحتاجين.
نشر قوات حكومية
قامت الحكومة السورية بنشر قوات في مدينة السويداء، ذات الأغلبية الدرزية، بهدف فض الاشتباكات بين الدروز والبدو. إلا أن العنف تصاعد بشكل ملحوظ قبل التوصل إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار.
تصاعد العنف بالسويداء
يشير تصاعد العنف في السويداء إلى هشاشة الوضع الأمني في المنطقة، وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات في أي لحظة. ويتطلب الوضع تدخلاً عاجلاً لضمان حماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة.