أكد وزير خارجية إيران عباس عراقجي ونظيره المصري بدر عبد العاطي على موقف بلديهما الثابت في دعم وحدة الأراضي السورية والحفاظ على حقوق جميع الأقليات ومنع أي محاولات لتقسيم البلاد.
الاتصال الهاتفي
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإيراني ونظيره المصري، حيث ناقش الجانبان آخر التطورات في المنطقة وتبادلا وجهات النظر حولها.
القلق الإيراني
ذكرت وكالة “مهر” الإيرانية أن عراقجي أعرب لنظيره المصري عن قلقه العميق حيال التطورات الأخيرة في سوريا، والعنصر الإسرائيلي في الاعتداءات على البلاد ولبنان، بالإضافة إلى استمرارية الإبادة الجماعية في غزة.
وشدد عراقجي على أهمية تنسيق جهود دول المنطقة لمواجهة السياسات الإسرائيلية التوسعية والتحريضية، والتي تشكل تهديداً لاستقرار وأمن المنطقة بأسرها.
الموقف المصري
بدوره، أكد وزير الخارجية المصري على موقف بلاده الثابت في دعم وحدة الأراضي السورية، والحفاظ على حقوق كافة الأقليات، ومواجهة محاولات تقسيم البلاد.
التوتر الإقليمي
وفي سياق متصل بالجانب الإيراني، علق مستشار المرشد الأعلى الإيراني، علي لاريجاني، على الهجمات الإسرائيلية والأمريكية الأخيرة على إيران في يونيو الماضي، مشيراً إلى أنه “ليس وقت التفاوض الآن”.
وأوضح لاريجاني في إحدى الجلسات: “الطرف المقابل قد دخل في حرب معنا، ويجب أولاً أن يوضحوا لماذا حاربونا”. معتبراً أن “التفاوض مجرد تكتيك ولا ينبغي التسرع فيه”.
التكتيك والتفاوض
وأختتم لاريجاني بالقول: “دعونا نترك الأمر لقائد الثورة ليقرر متى يكون من المناسب استخدام هذا التكتيك”.