أشاد المناضل اللبناني جورج عبد الله، الذي قررت السلطات الفرنسية الإفراج عنه، بالدعم والتأييد الواسع الذي حظي به، معتبراً إياه عاملاً حاسماً في صدور هذا القرار.
تعبئة الداعمين
أكد عبد الله، خلال لقائه بالنائبة أندريه تورينا في سجنه، أن الإفراج عنه جاء نتيجة “التعبئة المتنامية” من قبل مناصريه. وأشار إلى أن طول فترة الاعتقال ليست العامل الوحيد في قرار الإفراج.
سنوات خلف القضبان
أوضح عبد الله، البالغ من العمر 74 عاماً، أن مرور الوقت في السجن لا يمثل بالضرورة سبباً للإفراج عن السجناء السياسيين. وأكد أن الديناميكية الشاملة، المتمثلة في الانخراط في النضال الخارجي، هي المحرك الرئيسي للإفراج عن المعتقلين السياسيين.
دينامية النضال
شدد عبد الله على أن تعبئة الأنصار في الخارج هي العامل الحاسم في إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، مضيفاً أن هذا الدعم يمثل قوة ضاغطة تدفع نحو تحقيق هذا الهدف.
قضية اغتيال
يذكر أن القضاء الفرنسي قد أمر بالإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله، المحكوم عليه منذ عام 1987 في قضية اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وآخر أمريكي في باريس.
الإفراج المرتقب
من المقرر أن يتم الإفراج عن عبد الله في 25 تموز الحالي، بعد أن أمضى أربعين عاماً في السجون الفرنسية. وتأتي هذه الخطوة بعد سنوات من المطالبات بالإفراج عنه.