سجل الاتحاد الأوروبي في مايو الماضي أعلى مستوى لاستيراد النفط الروسي خلال ثلاثة أشهر، وفقاً لبيانات “يوروستات”.
ارتفاع المشتريات النفطية
تكشف الإحصائيات أن مشتريات النفط بلغت 407.4 مليون يورو في مايو، بزيادة نسبتها 5.5% مقارنة بالشهر السابق، مما يجعل هذا المستوى هو الأعلى منذ فبراير الماضي.
تصدرت سلوفاكيا قائمة المستوردين بتسجيلها 205.9 مليون يورو من المشتريات، تلتها هنغاريا بمشتريات بلغت 201.5 مليون يورو.
الإجمالي من يناير إلى مايو
لقد وصلت إجمالي واردات النفط الروسي إلى 2.3 مليار يورو في الفترة بين يناير ومايو من العام الجاري، مقارنة بـ 2.9 مليار يورو في نفس الفترة من العام السابق.
وفي سياق متصل، أعلنت المفوضية الأوروبية في مطلع مايو عن خطة شاملة للتخلص من مصادر الطاقة الروسية، تتضمن:
- حظر عقود الغاز الجديدة والصفقات الحالية بحلول نهاية 2024.
- التخلص التدريجي من عقود الغاز عبر الأنابيب والمسال بحلول نهاية 2027.
- إدراج النفط والوقود النووي ضمن الحظر.
معارضة للخطط الأوروبية
تواجه هذه الخطة مقاومة كبيرة من قبل هنغاريا وسلوفاكيا، حيث صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو بأن أوروبا الغربية “تتباهى بالتخلي عن الطاقة الروسية بينما تواصل استيرادها عبر دول وسيطة”.
وفي هذا الإطار، حذر رئيس الوزراء الإيطالي السابق ورئيس البنك المركزي الأوروبي الأسبق ماريو دراغي من اختلالات هيكلية في سوق الطاقة الأوروبية، مشيراً إلى نقص في الموارد الطبيعية وارتفاع أسعار الغاز بنحو 4 إلى 5 مرات مقارنة بالولايات المتحدة.
