تدرس الحكومة البريطانية فرض عقوبات على وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على خلفية تصريحاته بشأن نقل سكان غزة إلى منطقة في رفح الفلسطينية، في خطوة تعكس تصاعد الخلافات بين الدول الأوروبية وحكومة بنيامين نتنياهو.
تحركات بريطانية محتملة
أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية أن كاتس وجه الجيش الإسرائيلي للاستعداد لإنشاء مخيم على أنقاض رفح، بهدف إيواء الفلسطينيين بعد فحص أمني يمنع مغادرتهم.
انتقادات لخطة كاتس
إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، وصف الخطة بأنها “معسكر اعتقال”، الأمر الذي أثار ردود فعل دولية غاضبة.
إدانة بريطانية شديدة
أمام لجنة التنمية الدولية في البرلمان، عبّر وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، عن إدانته الشديدة لتصريحات كاتس، مؤكداً على رفضه المطلق لاحتجاز المدنيين ومنعهم من مغادرة المنطقة.
العقوبات قيد الدراسة
ورداً على سؤال حول فرض عقوبات محتملة على كاتس، امتنع لامي عن التعليق المباشر، لكنه أشار إلى سوابق مماثلة، حيث أدان تصريحات وزراء إسرائيليين آخرين قبل فرض عقوبات عليهم.
توتر العلاقات يتصاعد
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين الحكومات الأوروبية وحكومة نتنياهو، ما يزيد الضغوط على إسرائيل فيما يتعلق بتعاملها مع الأوضاع الإنسانية في غزة.