أفادت مصادر مصرية بتفاؤل متزايد بقرب التوصل إلى اتفاق منظور بشأن الأوضاع في قطاع غزة، وذلك في أعقاب جهود حثيثة للتقريب بين إسرائيل وحركة حماس.
تفاؤل مصري قطري
كشفت مصادر لقناة “القاهرة الإخبارية” اليوم الأربعاء، عن حالة من التفاؤل المتزايد تجاه الجهود المشتركة بين مصر وقطر، والتي تهدف للوصول إلى اتفاق بشأن أربع نقاط خلافية تُعنى بوقف إطلاق النار في غزة.
جهود الحوار الدولي
وأكدت المصادر على وجود جهود مكثفة تحت رعاية رئيس المخابرات العامة المصرية ورئيس الوزراء القطري، بالتعاون مع المبعوث الأمريكي، بهدف تعزيز فرص وقف إطلاق النار.
وتتواصل الاجتماعات في العاصمة المصرية، حيث تُعقد جلسات ثلاثية تضم ممثلين من مصر وقطر وإسرائيل، لمناقشة تفاصيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بالإضافة إلى تنسيق خروج المرضى وعودتهم.
تقدم في المحادثات
وأفادت مصادر مطلعة بأن الاجتماعات حققت تقدماً ملحوظاً، حيث تم التوافق على عدد من المواضيع المتعلقة بالجانب الإنساني ضمن إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
تعد هذه الاجتماعات جزءاً من الجهود الدؤوبة التي تبذلها مصر لإنهاء النزاع القائم في غزة، وفتح قنوات لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة للسكان.
لقاءات مكثفة
وعقد اللواء حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة المصرية، لقاءات يوم الإثنين الماضي مع محمد عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية ورئيس الوزراء القطري، إلى جانب وفود من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، في سلسلة من المناقشات الإقليمية ذات البعد الإنساني.
تسعى تلك اللقاءات إلى تقريب وجهات النظر والعمل على إزالة العقبات التي تحول دون التوصل لتفاهم يُفضي إلى وقف إطلاق النار، بما يضمن أيضاً دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
اتفاق على الضرورة
أفادت المصادر أن هناك توافقاً واضحاً بين مصر وقطر على أهمية التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة، بما يشمل أيضاً إدخال المساعدات والإفراج عن الأسرى والمحتجزين من كافة الأطراف.
