السويداء تشهد تصاعدًا في العنف ومقتل 169 شخصًا على الأقل
تصاعدت وتيرة العنف في محافظة السويداء جنوبي سوريا، مخلفةً ما لا يقل عن 169 قتيلاً، بينهم 5 أطفال و6 نساء، إضافة إلى إصابة نحو 200 شخص بجروح متفاوتة الخطورة، وذلك منذ منتصف تموز الجاري.
دعوات دولية لوقف العنف
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء المواجهات الدامية في سوريا، مطالبًا بحماية المدنيين. كما دعت فرنسا إلى وضع حد فوري “لانتهاكات حقوق الإنسان ضد المدنيين” في السويداء، وحثت جميع الأطراف على احترام وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه.
إدانة رئاسية وتعهد بالمحاسبة
أدانت الرئاسة السورية الانتهاكات التي شهدتها محافظة السويداء، واصفة إياها بأنها “سلوكيات إجرامية وغير قانونية”. وتعهدت بمحاسبة مرتكبي هذه الأعمال، مؤكدة التزام الحكومة بالتحقيق في جميع الحوادث ومحاسبة المتورطين فيها.
توثيق الشبكة السورية للانتهاكات
استندت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في توثيقها للانتهاكات إلى المعلومات الأولية التي تم التحقق منها، في ظل اشتباكات عنيفة وعمليات قصف متبادل، بالإضافة إلى هجمات جوية.
ضحايا مدنيون ومسلحون
تشمل الحصيلة الأولية للضحايا مدنيين من بينهم أطفال ونساء وأفراد من الطواقم الطبية، إضافة إلى مقاتلين من مجموعات عشائرية مسلحة، وعناصر من قوى الأمن الداخلي ووزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية.
معايير التوثيق المعتمدة
توضح الشبكة أنها لا توثق مقتل المسلحين المنتمين إلى مجموعات مسلحة غير تابعة للدولة، إلا في حال قتلوا بعد إلقاء القبض عليهم، حيث يعتبر ذلك جريمة قتل خارج نطاق القانون.
مطالبات بضبط استخدام القوة
طالب تقرير الشبكة الحكومة السورية بضبط استخدام القوة وفقًا للمعايير القانونية الدولية، والامتناع عن الاستخدام المفرط أو العشوائي للأسلحة في المناطق المأهولة، وفتح تحقيقات مستقلة وشفافة في جميع الانتهاكات المبلّغ عنها.
