في تصعيد لافت، استهدفت غارات إسرائيلية منطقة الهرمل في البقاع اللبناني، مخلفة قتلى وجرحى، بالتزامن مع ترقب رد أمريكي حاسم بشأن سلاح “حزب الله”.
غارات إسرائيلية مكثفة
شنت إسرائيل غارات جوية استهدفت مواقع في منطقة الهرمل، طالت عناصر من “قوة الرضوان” التابعة لـ”حزب الله”، ما أسفر عن مقتل خمسة منهم، بالإضافة إلى مدنيين سوريين في مخيم للاجئين.
وتأتي هذه الضربات في سياق التوترات المتصاعدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وفي ظل مساع دولية لتهدئة الأوضاع.
ردود فعل غاضبة
أدان “حزب الله” الغارات، واصفاً إياها بـ”الاعتداء الخطير والتصعيد الكبير”، مطالباً الدولة اللبنانية بتحمل مسؤولياتها تجاه هذه التطورات.
وطالب الحزب بتحرك دولي فوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وضمان حماية المدنيين.
الموقف الأمريكي وسلاح “حزب الله”
تزامنت الغارات مع انتظار رد أمريكي على موقف بيروت بشأن نزع سلاح “حزب الله”، حيث وصف مصدر رسمي لبناني الرد الأمريكي بأنه “إيجابي في الشكل، لكنه متشدد في المضمون”.
ووفقاً للمصدر، تطالب الولايات المتحدة بوضع جدول زمني لبدء سحب السلاح غير الشرعي في كل لبنان، مع تحديد نهاية العام الحالي كمهلة قصوى.
ضمانات لبنانية لنزع السلاح
يشترط لبنان الحصول على ضمانات واضحة مقابل نزع السلاح، بما في ذلك إلزام إسرائيل بالانسحاب من المناطق المحتلة وترسيم الحدود.
تشمل المطالب اللبنانية أيضاً تحرير الأسرى، وإعمار المناطق المدمرة، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية براً وبحراً وجواً، فضلاً عن وقف عمليات الاغتيال.