الأربعاء 16 يوليو 2025
spot_img

تل أبيب توافق على انسحاب أوسع من غزة للتوصل لاتفاق جديد

spot_img

كشف مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لـ”قناة 13″ العبرية، مساء الثلاثاء، عن موافقة تل أبيب على انسحاب أوسع من قطاع غزة، مع إبداء مرونة في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق جديد.

تقدم في المفاوضات

أفادت مصادر مطلعة لـ”قناة 13″ بأن المفاوضات الجارية في قطر حققت تقدمًا ملحوظًا في سبيل الوصول إلى صفقة للأسرى، مما يمهد الطريق نحو اتفاق فعلي.

وأكدت المصادر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبدى مرونة إضافية بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، مما ساعد في إحراز تقدم كبير في المحادثات.

مفاوضات غير مباشرة

تسير المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة منذ أكثر من أسبوع، وحصلت تطورات إيجابية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. جاء ذلك بعد تبني نتنياهو ومجلس الوزراء موقفًا أكثر مرونة، مما يزيد التقارب مع موقف حماس بشأن القضية الغزية.

ووفقًا للمسؤولين الإسرائيليين، هذا الانسحاب هو مؤقت فقط خلال الستين يومًا الأولى، مع الإشارة إلى نية استئناف القتال بعد انتهاء وقف إطلاق النار.

آمال بالتوصل إلى اتفاق

صرّح مصدر إسرائيلي بأن الهدنة الحالية تمهد الطريق للتوصل إلى اتفاق مستقبلي، إلا أن مصادر أخرى أكدت أن نتنياهو يظهر رغبة كبيرة في الوصول إلى توافق سريع، رغم عدم اهتمامه بإنهاء الحرب.

في سياق متصل، أوضح وزير إسرائيلي أن لبلاده آمال لتعزيز فرص تحقيق اتفاق خلال الأيام المقبلة، بعد أن غدت الأجواء أكثر تفاؤلاً حول المفاوضات.

خرائط جديدة للمفاوضات

وقدمت إسرائيل خرائط جديدة تتعلق بانسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي كجزء من خطة وقف إطلاق النار المقترحة. تشير المصادر إلى أن الفجوة بين إسرائيل وحماس بدأت بالتقلص نتيجة المفاوضات المكثفة.

وأكد ماجد بن محمد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء والناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، أن المحادثات بين الطرفين مستمرة، مشيرًا إلى أن فريقي التفاوض الفلسطيني والإسرائيلي يعقدان اجتماعات غير مباشرة بالتنسيق مع الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة.

جهود قطرية متواصلة

وأضاف الأنصاري خلال إحاطة إعلامية، أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار لا تزال في مرحلتها الأولى، مبينًا أن العمل مستمر على مدار الساعة لدعم الجهود وترتيب اتفاق حول المبادئ الأساسية.

وأكد أيضًا أن الجهود القطرية تسعى لتحقيق اتفاق سريع، مبرزًا أهمية تقليل الفجوات بين وفدي التفاوض للتوصل إلى اتفاق يساعد في المرحلة المقبلة من المفاوضات، دون إمكانية تقدير مدة زمنية محددة للتوصل إلى نتائج.

اقرأ أيضا

اخترنا لك