بغداد تدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، محذرة من تداعيات التصعيد على استقرار المنطقة وتفاقم معاناة الشعب السوري. ودعت الخارجية العراقية إلى الحوار وضبط النفس، مؤكدة دعمها لجهود التهدئة.
قلق عراقي متزايد
أعربت وزارة الخارجية العراقية عن قلقها البالغ إزاء تنامي حدة التوترات في الأراضي السورية، وذلك في بيان رسمي صدر اليوم الثلاثاء.
الوزارة أدانت بشدة التدخلات العسكرية الإسرائيلية المتكررة، معتبرةً إياها تهديدًا خطيرًا لاستقرار المنطقة.
انتهاك للسيادة السورية
ووصفت الخارجية العراقية الاعتداءات الإسرائيلية بأنها “انتهاك صارخ لسيادة الدولة السورية”، مؤكدة على أن هذه العمليات العسكرية تقوض الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار.
كما شددت على أن هذه التدخلات غير مقبولة وتتعارض مع القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار.
موقف بغداد الثابت
جددت الخارجية العراقية التأكيد على موقف بغداد الثابت والداعم لوحدة الأراضي السورية وسلامتها، مع رفض قاطع لأي انتهاك يمس سيادة الدولة.
وأكدت الوزارة على ضرورة احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها من قبل جميع الأطراف الإقليمية والدولية.
دعوة إلى الحوار والتهدئة
دعت الخارجية العراقية جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتغليب لغة الحوار والتفاوض لحل الخلافات القائمة.
كما حثت على وقف فوري لكافة أشكال المواجهات والتوترات التي من شأنها أن تزيد من معاناة الشعب السوري وتعقيد الأوضاع الإنسانية المتردية.
دعم جهود الاستقرار
أكدت الخارجية العراقية دعمها الكامل لأي مساع إقليمية أو دولية تهدف إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا، وتخفيف معاناة الشعب.
وشددت على أهمية العمل المشترك من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل يضمن وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها.
