أكد ماجد بن محمد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، استمرار مفاوضات غزة، مشيراً إلى أن فرق التفاوض لا تزال متواجدة في الدوحة.
استمرار اللقاءات
قال الأنصاري إن التفاوض بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي يجري عبر اجتماعات غير مباشرة تنظم بالتنسيق مع الوسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وأضاف خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها وزارة الخارجية القطرية، أن المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار ما زالت في مرحلتها الأولية، حيث يتم العمل على صياغة اتفاق مبادئ يفتح الطريق لمرحلة مفاوضات جديدة.
جهود مكثفة
وأوضح الأنصاري أن الجهود القطرية تهدف إلى تحقيق اتفاق سريع، على أن تتضمن معالجة الفجوات بين وفدي التفاوض وقضاياهما العالقة، مما يسهم في الوصول إلى اتفاق حول المبادئ التي ستسهل المرحلة اللاحقة.
وأشار إلى أنه لا يمكن تحديد مدة زمنية معينة للمفاوضات، مستبعداً وصف المرحلة الراهنة بأنها جمود، نظراً لاستمرار اللقاءات التي تسبق مرحلة التفاوض الرسمية.
تواصل مستمر مع الوسطاء
ولفت الأنصاري إلى وجود اتصالات يومية مستمرة بين الوسطاء في مصر والولايات المتحدة وقطر، لضمان تكثيف الجهود نحو تحقيق اتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأكد على الدعم الأمريكي لهذه المرحلة من المفاوضات.
كما شدد على أنه طالما أن اللقاءات غير المباشرة قائمة، فإن المفاوضات مستمرة، مشيراً إلى انخراط جميع الأطراف في المحادثات، وتقديم أفكار جديدة باستمرار.
الاتفاق الإطاري
وأكد الأنصاري أن الاتفاق الإطاري سيشكل الأساس للمفاوضات غير المباشرة التي تهدف إلى وقف إطلاق النار، تليه مرحلة الوصول إلى تهدئة عامة في قطاع غزة وتهيئة الظروف للسلام المستدام.
وأضاف أن التركيز على الاتفاق الإطاري كمرحلة أولى يهدف إلى تسهيل عملية المفاوضات وتذليل العقبات، مما يساعد في تأمين توافق بين مواقف الأطراف قبل بدء المفاوضات.
أنباء عن تقدم
من جانبها، أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” وفق مصادر مطلعة على مفاوضات الدوحة، بوجود تقدم في المحادثات بشأن صفقة جديدة.
وأشار المصدر إلى أن المقترحات الإسرائيلية الجديدة، والتي تتضمن خطوط انسحاب جديدة، قد غيرت من مجريات النقاش، مما ساهم في استئناف المحادثات بشكل بناء. كما أظهرت حماس قبولها للضمانات الأمريكية لتمديد وقف إطلاق النار لما بعد الـ60 يوماً.
