شمال شرق سوريا: تصاعد الهجمات يستهدف قوات الأمن وقسد
تصاعدت وتيرة الهجمات في شمال شرق سوريا، حيث استهدفت سلسلة من الهجمات المسلحة نقاطًا أمنية تابعة لقوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية، ومواقع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
هجمات تستهدف الأمن الداخلي
أعلنت قوى الأمن الداخلي عن مقتل خمسة من عناصرها وإصابة اثنين آخرين، في هجمات استهدفت نقاطها الأمنية في مدينة الطبقة بريف الرقة، وناحية الشدادي جنوب محافظة الحسكة. تأتي هذه الهجمات بعد تعرض مقرات مماثلة في ريف دير الزور الشمالي لهجمات مماثلة.
تفاصيل الهجمات الأخيرة
ذكر بيان صادر عن قوى الأمن الداخلي أن “مجموعات إرهابية” استهدفت نقطتين أمنيتين في مدينة الطبقة، مما أسفر عن إصابة عنصرين. كما تعرض حاجز أمني في بلدة الشدادي لهجوم أدى إلى مقتل خمسة عناصر من القوات.
اتهامات بالتحريض الإعلامي
أشارت قوى الأمن الداخلي إلى أن هذه الهجمات تصاعدت في ظل “هجمة إعلامية وتحريض مستمر من قبل جهات تسعى لنشر الفوضى والفتنة في عموم سوريا، لا سيما في مناطق شمال وشرقي البلاد”. وعادة ما تتهم الإدارة الذاتية وقيادة “قسد” خلايا تنظيم “داعش” بالوقوف وراء هذه الهجمات.
تحقيقات موسعة جارية
أكد العميد علي الحسين، عضو القيادة العامة لقوى الأمن، أن القيادة العامة فتحت تحقيقات موسعة للكشف عن هوية هذه المجموعات وملابسات ارتباطاتها، وملاحقة داعميها وتقديمهم للقضاء. وأضاف أن قوى الأمن اتخذت التدابير اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة المدنيين.
مقتل مقاتلين من قسد
في سياق متصل، أعلن المركز الإعلامي لقوات “قسد” عن مقتل أربعة من مقاتليها في المعارك الدائرة مع الجيش التركي وفصائل سورية مسلحة موالية، على محاور ريف حلب الشرقي.
اتفاق سد تشرين
تشهد هذه المناطق هدوءًا حذرًا منذ التوصل إلى اتفاق سد تشرين بريف مدينة منبج في 10 من أبريل الماضي. ينص الاتفاق على تشكيل إدارة مشتركة للسد الاستراتيجي، وانسحاب جميع الجهات العسكرية، ودخول قوات وزارة الدفاع السورية لحمايته.