في تصعيد أمني، شهد إقليم كردستان العراق، اليوم الاثنين، سلسلة هجمات بطائرات مسيرة استهدفت مطار أربيل الدولي وحقل نفطي في محافظة أربيل، دون وقوع خسائر بشرية.
هجوم قرب مطار أربيل
أفاد جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم بإسقاط طائرة مسيرة “مفخخة” بالقرب من مطار أربيل الدولي، مؤكدًا عدم تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية نتيجة للحادث. وتأتي هذه الواقعة في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.
استهداف حقل خورمله النفطي
وفي تطور لاحق، أعلنت السلطات عن سقوط طائرتين مسيرتين مفخختين في حقل نفط خورمله بمحافظة أربيل، مما يسلط الضوء على تنامي استخدام الطائرات المسيرة في استهداف البنية التحتية الحيوية.
تحقيقات مشتركة في الاعتداءات
أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية أن المسيرتين “مجهولتا المصدر” تسببتا بأضرار مادية فقط، مشيرة إلى تنسيق مع القوات الأمنية والاستخبارية في إقليم كردستان للتحقق من ملابسات هذه الاعتداءات.
تزايد الهجمات الجوية
يشهد العراق في الأسابيع الأخيرة تزايدًا في الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ، دون تحديد الجهات المسؤولة عنها، مما يثير مخاوف بشأن الأمن والاستقرار الإقليمي.
هجمات سابقة مماثلة
سبق أن أعلنت سلطات الإقليم في 3 تموز/يوليو الماضي عن إسقاط طائرة مسيرة قرب مطار أربيل الدولي، الذي يضم قاعدة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم “داعش”.
اتهامات متبادلة
عقب حادثة تموز/يوليو، اتهمت وزارة الداخلية في الإقليم “جماعات تابعة للحشد الشعبي” بتنفيذ الهجوم، وهو ما رفضه المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، معتبراً الاتهام “مرفوضاً ومداناً”.
استقرار أمني نسبي
يأتي هذا التصعيد الأمني في وقت يشهد فيه العراق استقراراً أمنياً نسبياً بعد عقود من النزاعات والحروب، مما يثير تساؤلات حول الجهات التي تسعى لزعزعة هذا الاستقرار.