الأربعاء 16 يوليو 2025
spot_img

إسرائيل وسوريا: خلافات حادة تعرقل التطبيع

spot_img

وسط تعقيدات إقليمية متزايدة، تتكشف تفاصيل جديدة حول المفاوضات الإسرائيلية السورية، حيث تظهر خلافات جوهرية تعيق التقدم نحو أي اتفاق محتمل. مصادر سياسية إسرائيلية مطلعة كشفت لـ”موقعكم الإخباري” عن فجوة واسعة في وجهات النظر بين الطرفين، مما يقلل من فرص التطبيع في المدى القريب.

تباين حول التطبيع

يبدو أن إسرائيل لا تظهر حماساً كبيراً للتطبيع مع سوريا، خاصة في ظل إصرار دمشق على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من هضبة الجولان. هذا المطلب يشكل نقطة خلاف رئيسية تعرقل جهود التقارب بين البلدين.

المصادر ذاتها أشارت إلى رفض إسرائيل لمقترح سوري بتطبيع “خفيف” يقتصر على انسحاب إسرائيلي من المناطق التي سيطرت عليها بعد اندلاع الأزمة السورية. إسرائيل تطالب بـ”تطبيع عميق” مقابل التنازل عن جزء كبير من هذه المناطق.

إصرار إسرائيلي على البقاء

تتمسك إسرائيل بالبقاء في مناطق استراتيجية، بما في ذلك قمم جبال الشيخ وتسعة مواقع أخرى احتلتها في شرق الجولان. هذا الإصرار يعكس الأهمية التي توليها إسرائيل لهذه المناطق من الناحية الأمنية والعسكرية.

في المقابل، تسعى الحكومة السورية في هذه المرحلة إلى اتفاق أمني مع إسرائيل يضمن “عدم الاعتداء المتبادل”. هذا الاتفاق يستند إلى اتفاقية فصل القوات الموقعة بينهما عام 1974، والتي تنص على انسحاب إسرائيلي إلى خط الحدود الذي تم تحديده في تلك الاتفاقية.

اتفاقية فصل القوات

اتفاقية 1974 تمثل مرجعية أساسية في أي مفاوضات محتملة بين الطرفين، إلا أن التطورات اللاحقة والاحتلال الإسرائيلي لمناطق إضافية بعد عام 2011 يزيد من تعقيد المشهد التفاوضي.

اقرأ أيضا

اخترنا لك