وسط تصاعد التوترات الإقليمية، سعى الموفد الأمريكي الخاص إلى سوريا ولبنان، توماس براك، إلى توضيح تصريحاته الأخيرة بشأن مستقبل لبنان وعلاقته بـ”بلاد الشام”، محذراً من خطر وقوع البلاد تحت سيطرة قوى إقليمية ما لم يتم معالجة قضية سلاح “حزب الله”.
توضيحات أمريكية حول لبنان
أكد براك عبر حسابه على منصة “إكس” أن تصريحاته الأخيرة لا تحمل أي تهديد للبنان، بل تعكس تقديره للتقدم الذي أحرزته سوريا، مشدداً على التزام الولايات المتحدة بدعم العلاقة بين البلدين.
تأتي هذه التوضيحات في ظل ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية اللبنانية التي اعتبرت تصريحات براك بمثابة صدمة، نظراً لدقة وحساسية الوضع في لبنان والتوازنات السياسية التي تختلف عن تلك الموجودة في سوريا.
رسائل إلى “حزب الله”
في سياق متصل، تحدثت مصادر عن رسالة “إغراء” موجهة إلى “حزب الله” لحثه على تسليم سلاحه، تتضمن اعترافاً ضمنياً بجناحين للحزب، سياسي وعسكري، وذلك للمرة الأولى بعد أن كان الجناحان يخضعان للعقوبات.
ملف الموقوفين السوريين
على صعيد آخر، أعلن وزير العدل اللبناني، عادل نصار، عن انفتاح بلاده على إيجاد حل لملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، من خلال الحوار مع السلطات السورية وتوقيع اتفاقية لتسليم المحكومين السوريين باستثناء المتورطين في قضايا قتل عسكريين لبنانيين أو قضايا إرهاب.
تسليم المحكومين السوريين
تأتي هذه الخطوة في إطار التعاون القضائي بين البلدين، وتسعى إلى تخفيف الضغط على السجون اللبنانية مع مراعاة حقوق الضحايا والعدالة.
