السبت 12 يوليو 2025
spot_img

إسرائيل تعرقل هدنة غزة بالإبقاء على 40% من القطاع

spot_img

مفاوضات غزة تواجه تعثرًا بسبب الخلاف حول الانسحاب الإسرائيلي

تشهد مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تعثرًا ملحوظًا، وسط خلافات جوهرية حول تفاصيل الانسحاب الإسرائيلي من القطاع. وتتركز العقبة الرئيسية في إصرار إسرائيل على الإبقاء على جزء كبير من أراضي غزة تحت سيطرتها العسكرية.

خريطة الانسحاب المقترحة

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن إسرائيل قدمت خلال مفاوضات الدوحة خريطة تتضمن إعادة انتشار للجيش الإسرائيلي، وليس انسحابًا كاملًا. الخريطة تقترح الإبقاء على أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما ترفضه حركة حماس بشدة.

اتهامات بالمماطلة

في المقابل، تتهم حماس إسرائيل بالمماطلة وتعطيل الاتفاق بهدف استمرار ما وصفته بـ”حرب الإبادة”. وتأتي هذه الاتهامات في ظل استمرار المفاوضات في الدوحة لليوم السابع على التوالي.

شروط مسبقة

خلال الأيام الماضية، طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شروطًا مسبقة لإبرام أي اتفاق، بما في ذلك نزع سلاح حماس ومنعها من امتلاك قدرات عسكرية أو حكم القطاع. ولوّح نتنياهو بالعودة إلى العمليات العسكرية إذا لم يتم تحقيق هذه الشروط عبر التفاوض.

مقترح وزير الخارجية

من جانبه، أضاف وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، شرطًا آخر، مشيرًا إلى أن نفي قادة حماس يمكن أن يكون جزءًا من الحل لإنهاء الحرب.

تفاؤل حذر

على الرغم من التعثر الظاهر في المفاوضات، أعرب نتنياهو عن أمله في التوصل إلى اتفاق خلال أيام قليلة، خاصة فيما يتعلق بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

تدخل أمريكي

في سياق متصل، كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحديث عن هدنة قريبة في غزة، وحدد الأسبوع الحالي كموعد محتمل. وأعرب وزير خارجيته ماركو روبيو عن تفاؤله الكبير بإمكانية التوصل إلى اتفاق.

اقرأ أيضا

اخترنا لك