أعرب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، في تصريحات لوكالة تاس، عن استعداد المملكة لتطوير شراكات استراتيجية مع الشركات الروسية في مجالات عدة.
شراكات محتملة
وأكد الخريف أن هناك فرصاً متعددة للتعاون بين السعودية وروسيا، مشيراً إلى إمكانية تنظيم مشاريع صناعية مشتركة. وذكر أن توطين الإنتاج الروسي في المملكة يُعتبر مجالات حيوية للبحث.
مجالات رئيسية
وأشار إلى أن “إعادة تدوير المعادن وإنتاجها” تشير إلى أحد أبرز المجالات التي يمكن التعاون فيها، حيث أبدى الوزير تفاؤله بإمكانية تطوير هذا القطاع.
وأوضح أن روسيا تتمتع بخبرة كبيرة في إنتاج الصلب، الألمنيوم، والتيتانيوم، مما يتيح فرصاً واسعة للاستفادة من هذه الخبرات لتعزيز الصناعة في المملكة.
توسع في التعدين
وكشف الوزير عن فتح قطاع التعدين في السعودية، وهو ما سيوفر إمكانيات كبيرة لتطوير هذا المجال والتعاون مع روسيا.
كما اعتبر أن قطاع الأدوية يعد مجالاً واعداً آخر للتعاون، حيث توجد استراتيجية واضحة لتوطين صناعة الأدوية في كلا البلدين.
مجالات تعاون أخرى
استعرض الخريف مجالات إضافية للتعاون، كإنتاج السيارات والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى الآلات والمعدات. وأكد على أهمية العمل المشترك في أتمتة البحوث والتطوير، قائلاً إن هناك العديد من الفرص لتحقيق ذلك.
شدد الوزير على أن المملكة تملك خطة طموحة لأتمتة الإنتاج والمعالجة الكيميائية، مما يعكس رغبة في تعزيز الابتكار والتكنولوجيا في الصناعة.
