في جريمة هزت ولاية بنسلفانيا، أدانت محكمة أمريكية، الجمعة، جاستن دي مون، لقتله والده بوحشية، بعد أن قام بتصوير جريمته البشعة ونشرها على موقع يوتيوب، في قضية أثارت صدمة واسعة النطاق.
تفاصيل الجريمة المروعة
أصدر القاضي ستيفن إيه كور، حكم الإدانة بحق جاستن دي مون (33 عاماً) بتهمة قتل والده، مايكل إف مون (68 عاماً)، في كانون الثاني 2024، في منزلهما الواقع بضاحية ليفيتاون في فيلادلفيا.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم أطلق النار على والده بمسدس جديد، ثم قام بقطع رأسه باستخدام سكين مطبخ ومنجل، في تفاصيل صادمة كشفت عن بشاعة الجريمة.
فيديو بشع على يوتيوب
بقي الفيديو الذي صوره الجاني، والبالغ مدته 14 دقيقة، منشوراً على موقع يوتيوب لعدة ساعات قبل أن يتم حذفه، مما أتاح الفرصة لانتشاره ومشاهدته على نطاق واسع.
دفاع المتهم
خلال المحاكمة، زعم مون أنه أطلق النار على والده أثناء محاولة اعتقاله بتهمة الخيانة والإدلاء بتصريحات كاذبة، مدعياً أن والده قاومه، مما دفعه لاستخدام السلاح.
وادعى مون أيضاً أنه قطع رأس والده “لإرسال رسالة” إلى العاملين بالحكومة الفيدرالية، مطالباً باستقالتهم، ضمن سلسلة من المطالب الغريبة التي قدمها.
القبض والتحريض على الفتنة
ألقت السلطات القبض على مون في اليوم نفسه، بعد تسلله إلى سياج “فورت إنديان تاون جاب”، المقر الرئيسي للحرس الوطني في بنسلفانيا، ووجهت إليه اتهامات بالتحريض على الإطاحة بالحكومة الأمريكية.
محتويات صادمة
عثرت السلطات بحوزة المتهم على جهاز “يو إس بي” يحتوي على صور لمبان حكومية وتعليمات لصنع المتفجرات، بالإضافة إلى كتابات نشرها على الإنترنت لسنوات، تضمنت خطاب كراهية عنيفاً ضد الحكومة.
