بدأ مقاتلو حزب العمال الكردستاني، اليوم الجمعة، عملية تسليم رمزي ومحدود لأسلحتهم بالقرب من السليمانية في العراق، في خطوة أولى نحو إنهاء تمرد استمر لعقود في تركيا.
تسليم الأسلحة
يشهد شمال العراق مراسم تسليم الأسلحة من قبل العشرات من مقاتلي حزب العمال الكردستاني. وكان الحزب قد أعلن في شهر أيار الماضي عن قراره حل نفسه وإنهاء الصراع المسلح، وذلك استجابة لدعوة من زعيمه عبد الله أوجلان، المسجون منذ مدة طويلة.
نحو إنهاء التمرد
تهدف هذه المبادرة إلى تمهيد الطريق أمام أنقرة لإنهاء التمرد الذي أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص، وتسبب في أعباء اقتصادية كبيرة وتوترات اجتماعية عميقة في تركيا والمنطقة.
تفاصيل التسليم
من المتوقع أن يقوم نحو 40 مقاتلاً وقائد واحد من حزب العمال الكردستاني بتسليم أسلحتهم خلال المراسم. ويتمركز الحزب في شمال العراق بعد تراجعه بعيدًا عن الحدود التركية في السنوات الأخيرة.
تدمير الأسلحة
سيتم تدمير الأسلحة لاحقًا في مراسم أخرى يحضرها مسؤولون من المخابرات التركية والعراقية، وحكومة إقليم كردستان العراق، وأعضاء من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب المؤيد للأكراد.
