في ضربة جوية استهدفت جنوب لبنان، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل محمد جمال مراد، القيادي البارز في الوحدة المدفعية التابعة لحزب الله في القطاع الساحلي. وتأتي هذه العملية في سياق تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
تصفية قيادي في حزب الله
أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية، بما في ذلك صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن الغارة الجوية التي أودت بحياة مراد استهدفت منطقة المنصوري جنوب صور. ويعتبر مراد من العناصر الفاعلة في قيادة العمليات المدفعية للحزب.
دور مراد في العمليات
أكد الجيش الإسرائيلي أن مراد كان مسؤولاً عن توجيه العديد من الهجمات الصاروخية نحو إسرائيل. كما أشير إلى دوره في جهود حزب الله لتعزيز قدراته المدفعية في المنطقة الساحلية، وهو ما يمثل تهديداً مباشراً.
تهديدات وانتهاكات
صرح الجيش الإسرائيلي بأن أنشطة مراد تشكل “تهديداً لإسرائيل وانتهاكاً للتفاهمات القائمة مع لبنان”. ويأتي هذا التصريح في ظل تبادل الاتهامات بشأن خرق اتفاقات وقف إطلاق النار.
تصعيد على الحدود
تأتي هذه الضربة في ظل تصاعد حدة المواجهات على الحدود بين إسرائيل ولبنان، ما يزيد المخاوف من اتساع نطاق الصراع. وتراقب الأطراف الدولية الوضع عن كثب تحسباً لأي تدهور إضافي.
تداعيات محتملة
من المتوقع أن يكون لمقتل مراد تداعيات على المشهد الأمني والسياسي في المنطقة، مع ترقب رد فعل حزب الله. وتستمر الجهود الدبلوماسية للحد من التصعيد ومنع انجرار المنطقة إلى حرب شاملة.
