السبت 12 يوليو 2025
spot_img

تصعيد الحوثيين يدفع ملايين اليمنيين نحو المجاعة

spot_img

تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن ينذر بمجاعة وشيكة، إذ يواجه ما يقارب ثلاثة ملايين شخص خطرًا محدقًا جراء ممارسات الحوثيين، وتصاعد الهجمات البحرية يعمق المخاوف من تدهور الأوضاع.

اعتقال عمال الإغاثة

يواصل الحوثيون اعتقال العشرات من عمال الإغاثة، ما يعرقل جهود المنظمات الإنسانية، ويؤدي إلى تفاقم معاناة المدنيين الذين يعتمدون على المساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

تصعيد الهجمات البحرية

صعّد الحوثيون هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر، وأغرقوا سفينتين خلال يومين، مما يزيد من المخاطر التي تواجه حركة التجارة العالمية ويعمق الأزمة الإنسانية في اليمن.

مخاوف من ضربات جديدة

مع استمرار إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، تتصاعد المخاوف من استئناف الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة، الذي دُمّر أجزاء منه في غارات سابقة، ما يزيد من معاناة السكان المحليين.

انسحاب المنظمات الإنسانية

غادرت المنظمات الإنسانية محافظة الحديدة، التي تضم الموانئ الثلاثة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، عقب الضربات الأخيرة والهجمات على السفن، ما ينذر بتصعيد عسكري قد يفاقم الأزمة الإنسانية.

دعوات للعودة للعمل

في محاولة لتهدئة مخاوف المنظمات، دعا وزراء في حكومة الحوثيين ممثلي المنظمات الأممية في صنعاء إلى العودة للعمل في الحديدة، مؤكدين استمرار حركة انسياب البضائع إلى موانئها.

تدهور الأمن الغذائي

وسط مخاوف من عودة الضربات على موانئ الحديدة وتعطيل عملها، يُظهر تحليل لوضع الأمن الغذائي أن ما يقارب 3 ملايين يمني في مناطق سيطرة الحوثيين يعانون من سوء التغذية الحاد.

أسباب تفاقم الأزمة

يعزى تفاقم الأزمة إلى استمرار الصراع، والتدهور الاقتصادي، والصدمات المناخية، وانخفاض المساعدات الإنسانية، ما يزيد من معاناة السكان المحليين ويضعف قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية.

مناطق على حافة المجاعة

أكدت بيانات أممية أن 6 مديريات في محافظة الحديدة سجلت احتياجات غذائية عالية جداً وتقترب من مرحلة المجاعة، إضافة إلى 3 مديريات في محافظة الجوف ومديرية دمت في محافظة الضالع.

توقف المساعدات الغذائية

في ظل توقف برنامج المساعدات الغذائية الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين جراء التخفيضات الكبيرة في التمويل، يُتوقع أن يشهد الوضع المعيشي لـ2.8 مليون شخص يعتمدون عليه تدهوراً كبيراً.

شروط لتحسين الوضع

ترى المنظمات الإغاثية أن تحسين الوضع الإنساني يتطلب وقف الأعمال العدائية، وتهدئة التوترات، والاستئناف الفوري للمساعدات الغذائية، ودعم سبل العيش، وتحسين بيئة العمل.

ضمان سلامة العاملين

شددت المنظمات على ضرورة ضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني في تلك المناطق، حيث لا يزال العشرات منهم في سجون الحوثيين منذ عام، ما يعرقل جهود الإغاثة ويؤثر على قدرة المنظمات على الوصول إلى المحتاجين.

اقرأ أيضا

اخترنا لك