في تصريحات حديثة، قللت سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض، من تأثير الخلاف العلني بين الرئيس دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك، واصفة إياه بأنه “عائق صغير” للإدارة، على الرغم من وصفها للوضع بأنه “مزعج للغاية”.
خلاف ترامب وماسك
جاءت تصريحات وايلز خلال مشاركتها في برنامج “بود فورس وان”، حيث أيدت وجهة نظر ميراندا ديفاين من صحيفة “واشنطن بوست” حول ما وصفته بـ “هوس أبوي” من جانب ماسك تجاه ترامب، وتوقعت انفجار هذا التوتر في نهاية المطاف.
علاقة مثمرة سابقاً
أشارت وايلز إلى أن الرئيس ترامب كان “لطيفًا للغاية” مع ماسك، وأن الأخير قدم للإدارة رؤى قيمة، ومعلومات وتقنيات لم تكن متاحة لديهم، مؤكدة على أن ماسك كان “رائعاً في وقته”.
تأثير التشريعات
مع اقتراب نهاية فترة عمل ماسك كمستشار غير رسمي للحكومة، أبدى الملياردير استياءه وإحباطه من تداعيات العجز المالي الناتج عن “مشروع القانون الكبير الجميل” الذي وقعه الرئيس ترامب مؤخراً ليصبح قانوناً نافذاً.
الوداع ثم القطيعة
في نهاية مايو (أيار) الماضي، ودع ترامب ماسك في المكتب البيضاوي بتفاؤل، معرباً عن اعتقاده بأن أغنى رجل في العالم “سيكون دائماً معنا، وسيساعدنا حتى النهاية”.
هجوم مباغت
بعد أيام قليلة، فاجأ ماسك الجميع بانتقادات حادة لحزمة ترامب الاقتصادية، واصفاً إياها بأنها “مليئة بالحماقات”، قبل أن يشن هجوماً واسعاً على الرئيس عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
حزب ثالث؟
بعد فترة وجيزة من الهدوء، أعلن ماسك، البالغ من العمر 54 عامًا، عن نيته تأسيس “حزب أميركا” بهدف خوض انتخابات التجديد النصفي المقبلة، واستعادة التوازن السياسي في واشنطن.
رد ترامب
لم يتأخر رد الرئيس ترامب، البالغ من العمر 79 عامًا، الذي وصف فكرة ماسك بـ “السخيفة”، ورفض اقتراح إنشاء حزب ثالث، واصفًا الملياردير بـ “الكارثة”.
تحليل أسباب الخلاف
رداً على سؤال حول أسباب الخلاف بين ترامب وماسك، أعربت وايلز عن حيرتها، مؤكدة أنها استمتعت بالعمل مع ماسك، ووصفته بأنه “شخص رائع” يرى العالم بمنظور مختلف.
رؤى ماسك القيمة
أكدت وايلز أن ماسك قدم مساهمات قيمة في مجالات الأعمال والمنظمات والحكومة، وقدم “رؤى حول أشخاص كانوا في غاية الأهمية” خلال الفترة الانتقالية.
نفي الغيرة
رفضت وايلز بشكل قاطع فكرة أن الغيرة كانت الدافع وراء عداء ماسك، مشيرة إلى أن هذا “لا يشبه إيلون”.
