فرضت القوات المسلحة اللبنانية قبضتها على أحد المتورطين في الاستعراض العسكري الذي هز منطقة زقاق البلاط في بيروت بداية الأسبوع الجاري، في خطوة تعكس عزم السلطات على فرض الأمن والاستقرار.
وأفاد بيان صادر عن قيادة الجيش بأن عملية الاعتقال تمت على طريق جزين-جباع، حيث عثر بحوزة المتهم على مسدس حربي، مما يؤكد تورطه المباشرة في الأحداث.
إدانة واستنكار واسع
أثارت الواقعة موجة استنكار واسعة، حيث ندد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام بالاستعراض المسلح، مؤكداً أنه “غير مقبول بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر”، في تأكيد على رفض الدولة لأي مظاهر مسلحة خارج إطار المؤسسات الرسمية.
وتأتي هذه الإدانة في سياق تصاعد المخاوف بشأن انتشار السلاح وتأثيره على الأمن المجتمعي، خاصة في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها لبنان.
ظهور مسلح خلال عاشوراء
شهدت شوارع بيروت ظهور مسلحين خلال إحياء مراسم عاشوراء، الأمر الذي أثار قلقاً واسعاً لدى المواطنين والمراقبين على حد سواء، لما يمثله من تهديد للسلم الأهلي والاستقرار المجتمعي.
تحقيقات مستمرة
تجري القوات الأمنية تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات الحادث وتحديد جميع المتورطين فيه، تمهيداً لتقديمهم إلى العدالة، في خطوة تهدف إلى تحقيق الردع ومنع تكرار مثل هذه الأحداث.
جهود لتعزيز الأمن
تؤكد السلطات اللبنانية على استمرار جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار في جميع المناطق، ومكافحة جميع أشكال الجريمة والتطرف، وذلك بالتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية.