سفينة شحن تتعرض لهجوم مسلح قبالة الحديدة اليمنية، يشتبه في وقوف جماعة الحوثي وراءه، ما أدى إلى تسرب المياه إليها، وتصاعد المخاوف بشأن غرقها المحتمل.
يمثل هذا الهجوم أول حادث بحري من نوعه منذ التزام الحوثيين المعلن بالتوقف عن استهداف السفن الأمريكية، وذلك مقابل وقف الحملة الأمريكية ضدهم، والذي تم في 6 مايو (أيار) الماضي.
تفاصيل الهجوم
أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بتعرض السفينة لهجوم من ثمانية زوارق صغيرة. السفينة، التي تحمل اسم “ماجيك سيز”، ترفع علم ليبيريا ومملوكة لجهات يونانية.
أكدت الهيئة أن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة قام بالرد على النيران التي أطلقت باتجاههم.
هجوم بعد ساعات
وقع الهجوم بعد ساعات قليلة من إعلان الحوثيين مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخ باليستي، والذي زُعم أنه كان يستهدف مطار بن غوريون، لكن إسرائيل أعلنت اعتراضه.
هجمات متزايدة
منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، شنّت جماعة الحوثي، المتحالفة مع إيران، أكثر من مائة هجوم استهدفت سفن الشحن، معلنة أن هذه الهجمات تأتي تضامناً مع الفلسطينيين في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة.