وسط تصاعد التوترات السياسية، أطلق الملياردير إيلون ماسك “حزب أميركا” الجديد، في خطوة مفاجئة جاءت كرد فعل على قانون الميزانية الذي أقره الرئيس دونالد ترمب مؤخرًا.
حزب أميركا الوليد
أعلن ماسك عن تأسيس الحزب عبر منصة “إكس”، مؤكدًا أن الحزب الجديد يهدف إلى استعادة الحريات للمواطنين. وأشار إلى أن استطلاعات الرأي تظهر رغبة كبيرة في بديل سياسي جديد.
يأتي إعلان ماسك في وقت يشهد فيه النظام الحزبي التقليدي استياءً متزايدًا، خاصةً بين الناخبين الذين يشعرون بتدهور أوضاعهم الاقتصادية.
خلافات اقتصادية وسياسية
تأسس الحزب الجديد بعد مصادقة الرئيس ترمب على قانون خفض الضرائب والإنفاق، وهو القانون الذي لاقى معارضة شديدة من ماسك.
في المقابل، هدد ترمب بتقليص الدعم المالي الفيدرالي لشركات ماسك، مما يزيد من حدة الخلاف بين الرجلين.
تداعيات محتملة
يبقى أن نرى كيف سيؤثر دخول ماسك إلى الساحة السياسية على المشهد الانتخابي في البلاد، وما إذا كان الحزب الجديد سيتمكن من استقطاب قاعدة جماهيرية واسعة.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تعيد رسم خريطة التحالفات السياسية في الولايات المتحدة، وتفتح الباب أمام تغييرات جذرية في السياسات الاقتصادية والاجتماعية.