الإثنين 7 يوليو 2025
spot_img

عائلات أمريكية نافذة.. نفوذ مستمر رغم منع توريث السلطة

spot_img

واشنطن: بينما تحافظ بعض العائلات الأمريكية على نفوذ سياسي بارز عبر الأجيال، يبرز السؤال: هل ستتمكن عائلة الرئيس الحالي دونالد ترامب من الانضمام إلى هذه القائمة المرموقة؟ رغم أن الدستور الأمريكي يرفض وراثة السلطة، تواصل هذه العائلات ترك بصماتها على السياسة والاقتصاد في البلاد.

كينيدي: رمز السياسة الأمريكية

تعتبر عائلة كينيدي من بين الأكثر شهرة في تاريخ السياسة الأمريكية. بدأت مسيرتهم مع باتريك جوزيف كينيدي في المجلس التشريعي لولاية ماساتشوستس عام 1884.

منذ ذلك الحين، أصبحت العائلة قوة مؤثرة، أنجبت الرئيس جون كينيدي، وأعضاء في مجلس الشيوخ والنواب، وسفراء ووزراء. وتقدر ثروتهم الإجمالية بـ 1.2 مليار دولار.

روزفلت: بصمة في التاريخ

ترك ثيودور روزفلت بصمته كرئيس للولايات المتحدة عام 1905، حيث أطلق مشاريع مثل قناة بنما، وأعطى الأولوية لحماية البيئة، وأسس نظام المتنزهات الوطنية.

تبعه فرانكلين روزفلت عام 1933، الذي انتخب أربع مرات خلال الحرب العالمية الثانية، مسجلاً سابقة تاريخية في الرئاسة الأمريكية.

روكفلر: المال والنفوذ

تشتهر عائلة روكفلر بثروتها الهائلة، لكن بعض أفرادها دخلوا معترك السياسة. نيلسون روكفلر كان حاكمًا لنيويورك ونائبًا للرئيس جيرالد فورد.

وشغل وينثروب روكفلر منصب حاكم أركنساس، وجاي روكفلر عضوية مجلس الشيوخ عن ويست فرجينيا. ولا تزال العائلة مؤثرة من خلال سيطرتها على بنك تشيس مانهاتن.

تافت: من الرئاسة إلى القضاء

انتخب ويليام هوارد تافت رئيسًا للولايات المتحدة عام 1909، بعد أن شغل منصب وزير الحرب.

لاحقًا، عين قاضيًا في المحكمة العليا عام 1921. وحاول ابنه روبرت تافت الفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة ثلاث مرات دون جدوى.

بوش: سلالة الرؤساء

أنجبت عائلة بوش رئيسين للولايات المتحدة: جورج بوش الأب والابن. كان الأب عضوًا في الكونغرس، ودبلوماسيًا، ومديرًا للمخابرات المركزية، ونائبًا للرئيس ريغان، قبل أن يصبح رئيسًا عام 1988.

بعد 12 عامًا، فاز ابنه جورج بالرئاسة. وفي عام 2016، ترشح جيب بوش، لكنه خسر أمام دونالد ترامب.

آدامز وهاريسون: إرث رئاسي

تعتبر عائلة آدامز أول من أنجب رئيسين للولايات المتحدة: جون آدامز، أحد الآباء المؤسسين، وابنه جون كوينسي آدامز.

على الرغم من أن ويليام هنري هاريسون شغل أقصر فترة رئاسية، إلا أن إرثه وإرث عائلته جعلاها من بين الأكثر تأثيرًا.

كلينتون: السياسة والفضائح

شهدت عائلة كلينتون صعودًا سياسيًا سريعًا. شغل بيل كلينتون منصب حاكم أركنساس قبل أن يفوز بالرئاسة عام 1992.

وبعد ثماني سنوات كسيدة أولى، بدأت هيلاري كلينتون مسيرتها السياسية في مجلس الشيوخ. ترشحت للرئاسة عامي 2008 و2016، لكنها خسرت في المرتين.

رومني: ثروة وطموح سياسي

تُعد عائلة رومني إضافة حديثة إلى السلالات السياسية. شغل جورج رومني منصب حاكم ميشيغان، وانتخب ابنه ميت رومني حاكمًا لماساتشوستس.

ترشح ميت للرئاسة عام 2012، لكنه خسر أمام باراك أوباما، قبل أن يفوز بمقعد في مجلس الشيوخ عام 2018.

أودال وكومو: نفوذ محلي

تعتبر عائلة أودال سلالة بارزة في غرب الولايات المتحدة، حيث قدمت سياسيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في أربع ولايات.

في نيويورك، كانت عائلة كومو مؤثرة، حيث شغل ماريو كومو منصب الحاكم، وتبعه ابنه أندرو كومو، قبل أن يستقيل بسبب فضائح.

اقرأ أيضا

اخترنا لك