وزيرة الداخلية البريطانية تحذر من تصاعد خطر التطرف قبل ذكرى تفجيرات لندن. إيفات كوبر تؤكد أن التطرف الإسلاموي واليميني المتطرف لا يزالان يشكلان التهديد الأكبر لأمن بريطانيا.
ذكرى مؤلمة
في السابع من يوليو 2005، استهدفت هجمات إرهابية شبكة النقل في لندن، مما أسفر عن مقتل 52 شخصًا وإصابة أكثر من 770 آخرين. الهجمات التي نفذها أربعة انتحاريين، استهدفت ثلاثة قطارات أنفاق وحافلة في العاصمة البريطانية.
بعد الهجمات، وفي سياق البحث عن المشتبه بهم، أطلقت الشرطة النار على جان تشارلز دي مينيزيس، وهو رجل بريء، في محطة مترو الأنفاق، مما أدى إلى مقتله.
مكافحة التطرف ضرورة
وزيرة الداخلية البريطانية إيفات كوبر، وفي مقال لها بصحيفة “صنداي ميرور”، استذكرت كيف تلقت أنباء الهجمات أثناء توجهها إلى مؤتمر حكومي محلي.
كوبر شددت على الأهمية القصوى لبرنامج “بريفنت” لمكافحة التطرف. وأكدت أن المجتمعات في جميع أنحاء البلاد عازمة على منع الكراهية من الانتصار.
تهديدات متزايدة
أكدت كوبر أن العمل الذي تم إنجازه في مجال مكافحة الإرهاب قد صمد وتطور. وأشارت إلى أن الإرهاب الإسلاموي المتطرف لا يزال يمثل التهديد الأكبر، يليه الإرهاب اليميني المتطرف.
تحديات أمنية معقدة
إضافة إلى ذلك، أشارت وزيرة الداخلية إلى أن بريطانيا تواجه تهديدات من دول معادية، وجريمة منظمة خطيرة، ومجرمي إنترنت، بالإضافة إلى الزيادة في عدد الأفراد المتطرفين عبر الإنترنت. هذه التحديات المعقدة تتطلب استراتيجيات أمنية متطورة وشاملة.