أعلن وزير المالية المصري، أحمد كجوك، تأكيد بلاده على أهمية دور مجموعة “بريكس” في إيجاد حلول مبتكرة لأزمة الديون العالمية، لا سيما في ما يتعلق بالدول متوسطة الدخل.
جولة محادثات مثمرة
وفي الجلسة الرسمية لاجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول المجموعة اليوم الأحد، أشار كجوك إلى إمكانيات المجموعة في تعزيز مبادرات مبادلة الديون من خلال الاستثمارات وأدوات مبتكرة تدعم جهود التنمية.
تعزيز التعددية الاقتصادية
كما أكد كجوك على ضرورة تعزيز الجهود العالمية لترسيخ مبادئ التعددية الاقتصادية، بهدف تحقيق نمو شامل ومستدام. وأشار إلى الأثر السلبي لزيادة التعريفات الجمركية على الأسواق الناشئة، وما يترتب على ذلك من تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي.
استكشاف أدوات جديدة
وشدد على أهمية استكشاف أدوات تمويلية ميسرة لدعم مشاريع البنية التحتية والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية الرقمية.
كما ذكر أن مجموعة “بريكس” يمكن أن تلعب دوراً مهماً في دفع الجهود الدولية نحو تحقيق نظام اقتصادي عالمي أكثر توازناً وإنصافاً.
التعاون بين القطاعين
وأكد كجوك على دعم مصر للشراكة القوية بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف التنموية، مشيراً إلى أهمية بناء قدرات دول “بريكس” من خلال التعاون وتبادل الخبرات لمواجهة مخاطر المناخ.
منصة الاستثمار الجديدة
وأوضح كجوك أن المنصة الاستثمارية الجديدة تمثل مبادرة مبتكرة تهدف إلى تعبئة رأس المال الخاص والمختلط للمشاريع الاستراتيجية.
قمة “بريكس” في ريو
تنطلق اليوم قمة “بريكس” في ريو دي جانيرو بالبرازيل، والتي ستستمر على مدى يومي 6 و7 يوليو.
وتضم المجموعة 10 أعضاء، هم: روسيا، الصين، الهند، البرازيل، وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى انضمام مصر، الإمارات، إثيوبيا، إيران، وإندونيسيا في السنوات الأخيرة.
