أوقفت الشرطة الأسترالية رجلاً بتهمة إضرام النار عمدًا في كنيس بملبورن، فيكتوريا، أثناء وجود مصلين بالداخل. يمثل هذا الهجوم حلقة جديدة في سلسلة استهدافات ضد الجالية اليهودية في أستراليا، ما يثير مخاوف متزايدة.
تفاصيل الحريق في الكنيس
لم يسفر الحريق الذي اندلع مساء الجمعة في كنيس شرق ملبورن عن أي إصابات بين المصلين العشرين الذين كانوا بداخله، حيث تمكنوا من الفرار. وسارعت فرق الإطفاء إلى إخماد النيران، ومنع انتشارها.
اعتقال المتهم بإضرام الحريق
اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب، في وقت متأخر من يوم السبت، رجلاً يبلغ من العمر 34 عامًا، يقيم في سيدني، ووجهت إليه تهمًا من بينها إلحاق أضرار جنائية بإضرام حريق.
ملابسات الحادث والتحقيقات
أفادت الشرطة بأن المتهم سكب سائلاً قابلاً للاشتعال على الباب الأمامي للكنيس قبل إشعال النار والفرار. وتبحث السلطات فيما إذا كان الحريق مرتبطًا بحادث مماثل وقع في مطعم إسرائيلي بملبورن، حيث تم اعتقال شخص بتهمة عرقلة عمل الشرطة.
تنديد واسع بالهجوم
أدان “المجلس التنفيذي ليهود أستراليا” بشدة الحريق، مشيرًا إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بالكنيس، أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن. ووصف الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الهجوم بأنه “خسيس”.
موقف الحكومة الأسترالية
وصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الحريق بأنه “صادم”، وأكد أن المسؤولين سيواجهون أقصى العقوبات. وتعهدت حكومته بتقديم الدعم اللازم في هذا الشأن.
اعتداء بسواطير في سيدني
في سياق منفصل، أعلنت الشرطة الأسترالية عن حادث طعن فتى يبلغ من العمر 16 عامًا بسواطير في حفل منزلي بضواحي سيدني الشرقية، ما يسلط الضوء على تزايد العنف.
تفاصيل الاعتداء في سيدني
أفادت شرطة نيو ساوث ويلز بأن الفتى وشابًا آخر كانا يقفان أمام منزل في ضاحية تشيفلي عندما اقترب منهما نحو 10 أشخاص، يحمل اثنان منهم سواطير.
إصابات الفتى والتحقيقات
تعرض الفتى البالغ من العمر 16 عامًا للاعتداء والطعن، مما أدى إلى إصابته بجروح قطعية في ظهره وساقيه. والشرطة تحقق في ملابسات الحادث، وتشير التحقيقات الأولية إلى أنه كان متعمدًا.