فيديو “حسم” الإرهابية يهدد مصر بعودة العمليات المسلحة

فيديو تهديدي

ظهر في الفيديو مسلحون ملثمون وهم يجيدون مهارات الرماية خلال تدريبات عسكرية، تخللها بيان مكتوب يعكس تهديدات واضحة للدولة المصرية.

الأثر الذي أحدثه الفيديو كان واسع النطاق، حيث أعاد العديد من المدونين مشاركته مع تعليقات تدين تلك الأفعال، وقد قال أحد المستخدمين: “فيديو لـ15 إرهابياً من حركة حسم يهددون الدولة المصرية بالعودة”.

ردود فعل واسعة

كما علق الإعلامي نشأت الديهي على الفيديو، مشيرًا إلى أن “حركة حسم تُعتبر الذراع العسكرية لتنظيم الإخوان الإرهابي، وقد أعلنت عودتها لأداء عملياتها القذرة في مصر. وهنا أطرح تساؤلات حول موقع تصوير هذه المقاطع.”.

تساؤلات مشروعة

وأضاف الديهي: “ما دلالة هذا التوقيت؟ ومن هي الجهة التي تحرك هذا التنظيم؟ وما الأهداف المرجوة من ذلك؟”.

وفي سياق متصل، علق أحد المدونين مهاجمًا الحركة المصنفة إرهابية في مصر، قائلاً: “حركة حسم، الجناح الإرهابي لتنظيم الإخوان، تعلن عودتها لاستئناف عملياتها الإرهابية من داخل مصر.. ونبشركم بسرعة إرسالكم إلى جهنم على يد رجال الجيش المصري قريباً جداً”.

تحليل المحللين

ذكر الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، ماهر فرغلي، أن “عودة حركة حسم بإصدار مرئي تهدد فيه بعودة عملياتها، هو بمثابة ضغط على الدولة لإخراج قادة التنظيم من السجون. إذا بدؤوا العمليات الإرهابية، سيواجهون الفشل كعادتهم.”.

سجل الحركة الإرهابي

تأسست حركة حسم عام 2015 وتعتبر من التنظيمات المرتبطة بالإخوان المسلمين المحظورة في مصر. نفذت الحركة عدة عمليات إرهابية بعد الإطاحة بحكم الإخوان عام 2013، بما في ذلك اغتيالات وتفجيرات، قبل أن تتراجع أنشطتها في السنوات الأخيرة.

كانت الحركة قد أعلنت مسؤوليتها عن عدة عمليات، من بينها اغتيال الضابط في جهاز الأمن الوطني إبراهيم عزازي، ومحاولة اغتيال مفتي الجمهورية السابق علي جمعة، إضافةً إلى تفجير سيارة مفخخة أمام مستشفى الأورام في القاهرة عام 2019، والتي أسفرت عن مقتل 20 شخصًا وإصابة العشرات.